مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل
نویسنده :
ابن عبد السلام
جلد :
1
صفحه :
114
وَكَذَلِكَ من راءى الباكين من خشيَة الله تَعَالَى فَاسْتَحْضر أَسبَاب الْبكاء فَبكى فَإِن بَكَى رِيَاء فَهُوَ مراء وَإِن بَكَى خَالِصا من خشيَة الله تَعَالَى فَهُوَ مخلص وَإِن أشكل أمره عَلَيْهِ قدر نَفسه غَائِبا عَنْهُم فَإِن بَكَى مَعَ الْغَيْبَة فَهُوَ مخلص وَإِلَّا فَلَا
62 - فصل فِي التصنع بالصياح والتنهد والزفير والشهيق والتحزن
من سمع وعظا أَو قُرْآنًا أَو رأى أسبابا يهيج مثلهَا الْخَوْف والحزن وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا فتنهد لذَلِك أَو تنفس أَو صَاح أَو أظهر الْحزن والتندم والزفير والشهيق أَو مَا فِي معنى ذَلِك فَلهُ حالان
أَحدهمَا أَن لَا يكون فِي قلبه شَيْء من الْحزن وَالْخَوْف والندم وَلكنه يظْهر ذَلِك تصنعا للنَّاس إِمَّا ليحمدوه على ذَلِك أَو لِئَلَّا يذموه وينسبوه إِلَى الْقَسْوَة وَترك الْخَوْف أَو يتصنع بذلك ليشككهم فِيمَا بَلغهُمْ عَنهُ من الذُّنُوب أَو يوهمهم أَنه قد تَابَ من ذنُوبه وأقلع عَن عيوبه
الثَّانِي أَن يكون إِذا سمع الْقُرْآن أَو الْوَعْظ أَو تفكر فِيمَا يُوجب الْحزن أَو الْخَوْف فخاف خوفًا يَسِيرا اَوْ حزن حزنا خَفِيفا فأظهر مَا ذَكرْنَاهُ ليوهم النَّاس أَن حزنه وخوفه شَدِيد فَهَذَا وَالَّذِي تقدمه مسمعان بِلِسَان
نام کتاب :
مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل
نویسنده :
ابن عبد السلام
جلد :
1
صفحه :
114
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir