نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 12
شَيْئا من جوارحك بِغَيْر مَا تستمع إِلَيْهِ وَتقبل عَلَيْهِ إِلَى مَا يعينك على فهم ذَلِك من الإقبال بِعَيْنِك من يحدث بذلك أَو تنظر فِي كتاب يشْتَمل على ذَلِك وَقد ضمن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لمن أحسن الِاسْتِمَاع أَن يحصل لَهُ الاتعاظ وَالِانْتِفَاع بِمَا اسْتمع لَهُ وأصغي إِلَيْهِ فَقَالَ تَعَالَى {إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد} أَي إِن فِي ذَلِك اتعاظا لمن كَانَ لَهُ عقل أَو ألْقى سَمعه إِلَى الموعظة وَهُوَ حَاضر الْعقل غير غَائِب عَمَّا يستمع إِلَيْهِ
فصل فِيمَا يجب رعايته من حُقُوق الله تَعَالَى
رِعَايَة الشَّيْء حفظه من الْفَوات وَالنُّقْصَان
وَحُقُوق الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ضَرْبَان أَحدهمَا فعل الْوَاجِبَات
وَالثَّانِي ترك الْمُحرمَات
فَفعل كل وَاجِب تقوى وَترك كل محرم تقوى وَالْحَامِل على التَّقْوَى الْخَوْف من عَذَاب الله تَعَالَى وعقابه فَمن أَتَى بخصلة مِنْهَا فقد وقى نَفسه بهَا مَا رتب
نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 12