responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 45
وَمن ذَلِك أَن يلابس شَيْئا من أَنْوَاع الطَّاعَات مخلصا لله عز وَجل ثمَّ يخْشَى أَن ينْسب إِلَى الرِّيَاء فيدع ذَلِك الْعَمَل
وَمن ذَلِك أَن يتْرك سَماع مَا أَمر بالاستماع إِلَيْهِ كخطبة الْجُمُعَة وَقِرَاءَة الإِمَام فِي الصَّلَاة ويشتغل عَن ذَلِك بالتفكر فِي شَيْء من أُمُور الْآخِرَة وَلَا يشْعر بِأَنَّهُ أَسَاءَ الْأَدَب بترك الإصغاء إِلَى مَا أَمر بالإصغاء إِلَيْهِ
وَكَذَلِكَ إِذا قَرَأَ الْقُرْآن وتفكر فِي غير مَعَاني الْقُرْآن الَّتِي هُوَ ملابسها
وَمن ذَلِك أَن يعْتَاد عملا من أَعمال الْبر وَهُوَ قوي عَلَيْهِ فتوهمه نَفسه أَن تقليله وتنقيصه أولى بِهِ مستدلة عَلَيْهِ بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خير الْعَمَل أَدْوَمه وَإِن قل) فتوهمه أَنه عَامل بِالسنةِ وَلَا غَرَض لَهَا إِلَّا الركون إِلَى الرَّاحَة

نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست