responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الأذكار نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 152
بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ» [249] .
ويقول صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ للهِ» [250] .
وهذا كنزٌ من كنوزِ الجنَّة، دلَّنا عليه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ» [251] .
وأوصيكَ ونفسي ختامًا، بوصيةٍ جامعةٍ أَوْصى بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ، نَستمسِكُ بها طمعًا في أن يُدخِلَنا ربُّنا جنةَ نعيمٍ،

[249] أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الدعوات، باب: فضل التهليل، برقم (6403) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (2691) ، عنه أيضاً. بزيادة في آخره: [وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ] . واللفظ المختار للبخاريّ.
[250] أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: ماجاء أن دعوة المسلم مستجابة، برقم (3383) ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لانعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. اهـ. وقد ذكرته هنا - مع كونه من حديثه، وهو صدوق يخطئ، كما في التقريب - لكون مُتعلَّق الحديث بفضائل الأعمال، ولأن علياً بن المديني وغيره قد روَوا عن موسى، كما أفاد بذلك الترمذي _ح. والحديث أخرجه ابنُ ماجه؛ كتاب: الأدب، باب: فضل الحامدين، برقم (3800) ، عن جابر أيضًا. انظر: صحيح ابن ماجه (3065) . وأخرجه الحاكم في مستدركه - وصحّحه - (1/502) ، والنّسائيُّ في «عمل اليوم والليلة» ، برقم (831) .
[251] أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الدعوات، باب: قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، برقم (6409) ، عن أبي موسى رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: استحباب: خفض الصوت بالذِّكر، برقم (2704) ، عنه أيضاً. واللفظ للبخاري.
نام کتاب : منتقى الأذكار نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست