نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 58
الفضيلة التاسعة عشر
الصوم جُنَّة
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصوم جُنَّة" (1)
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصوم جنة"
* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصيام جنة، وإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث [2] ، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، [يقول الله: يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها] "
* وفي حديث جابر: "يا كعب بن عجرة، الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، والصلاة برهان -أو قال: قربان- يا كعب بن عُجْرة، الناس غاديان: فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها" (3)
* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "خصاء أمتي الصيام" رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" عن ابن عمرو وصححه الألباني.
* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" [4] .
قال ابن حجر: "الجنة الوقاية والستر، وتبين بالروايات متعلق هذا الستر وأنه من النار، وبهذا جزم ابن عبد البر، وأما صاحب "النهاية" فقال: معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات".
(1) صحيح: رواه النسائي عن معاذ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (3866) ، وقال العامري: صحيح.
الجنة: بضم الجيم: كل ما ستر، ومنه (المجن) وهو الترس، وإنما كان الصوم جنة لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات، قال ابن الأثير في "النهاية": معنى كونه جُنّة: أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات. [2] الرفث: الكلام القبيح، أو الجماع.
(3) إسناده صحيح على شرط مسلم، رواه ابن حبان، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد، والحاكم في "المستدرك" وصحح إسناده ووافقه الذهبي. [4] الوجاء: رضّ أنثيي الفحل رضَاً شديداً يذهب شهوة الجماع ويتنزل في قمة منزلة الخصي، قال ابن الأثير: نزل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كسر الصوم للشهوة منزلة رض الأنثيين في حسم الشهوة.
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 58