responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 1  صفحه : 134
ضيافة محمد صلى الله عليه وسلم تحت شجرة طوبى وهي شجرة عظيمة أصلها في دار النبي صلى الله عليه وسلم لو سقط منها ورقة لأظلت الأخبار ثمرها فيه من كل طعم ولون إلا السواد ولها ثمر يخرج منه الحلي والحلل قال كعب الأحبار والذي أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم لو رحل على ناقة ودار بأصلها ما قطعها حتى يموت هرما وقال النسفي لو طار طائر من أسفلها إلى أعلاها لم يبلغه حتى يموت هرما ثمرها يخرج منه لقوم خيل مسرجة ملجمة ولقوم إبل برحالها ولقوم حلي وحلل ولقوم فاكهة ثم ينادى بهم يوم الجمعة احضروا ضيافة رب العالمين فيضيفهم رضاء فذلك قوله تعالى ورضوان من الله أكبر وسيأتي إن شاء الله تعالى زيادة آخر الكتاب.. السادسة خلق الله السموات والأرض والنجوم والبحار السبعة والأيام السبعة في يوم الأحد وهو أول الأسبوع كما قال أهل اللغة ووافقهم النووي في شرح المهذب في صوم التطوع وجزم الرافعي بأن له السبت ووافقه في الروضة وصوبه الأسنوي فيستحب فيه البناء.. السابعة: خلق الله الشمس والقمر ورفع إدريس وذهب موسى إلى الطور وولد النبي صلى الله عليه وسلم ومات وتعرض عليه أعمال أمته ونزل دليل وحدانية الله وتفتح أبواب الجنة يوم الاثنين فيستحب فيه الصوم والسفر وأن يكون السفر في زيادة الهلال لا في نقصانه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتاجر أراد أن يخرج في نقصان الهلال
أتريد أن يمحق الله تجارتك استقبل الهلال بالخروج ورأيت في عجائب المخلوقات للقزويني من مرض أول الشهر له قوة في دفع المرض أقوى من المريض آخره وللبطيخ والقثاء والخيار وغير ذلك من الزرع يكبر في أول الشهر أكثر من آخره والغراس في أول الشهر أسرع نباتاً وحملا من آخره ولبن الحيوان يكثر في أول الشهر أكثر من آخره والفواكه التي أصابها ضوء القمر في زيادة أحسن من الفاكهة التي يصيبها ضوؤه في نقصانه.. الثامنة: خلق لله الوحش والطير والبهائم وأنزل الحديد وحاضت حواء وقتل ابن آدم قابيل أخاه هابيل قال الرازي وغيره وولدهما حواء مع أختيهما في الجنة حكاه النووي في تهذيب الأسماء واللغات وقتل يحيى بن زكريا وسحرة فرعون في امرأته آسيا وبقرة بني إسرائيل وجرجيس النبي صلى الله عليه وسلم سبعين قتله بأمشاط الحديد وفي على فعل ذلك به ملك فلسطين ثم أسلمت امرأته فقتلها ثم حبسه في بيت عجوز فدعا لابنها وكان أصم أبكم أعمى فعافاه الله تعالى فأسلما فقال جرجيس يا رب ارزقني الشهادة وعذبهم فقتلوه فأنزل الله عليهم نارا يوم الثلاثاء فيستحب فيه الحجامة والفصادة وقال النبي صلى الله عليه وسلم احتجموا على بركة الله يوم الخميس والاثنين والثلاثاء وقال صلى الله عليه وسلم الحجامة في الرأس شفاء من سبع الجنون والجذام والبرص ورجع الأضراس وظلمة العينين والصداع قال صلى الله عليه وسلم من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشر كان دواء لداء السنة وقد حجمه صلى الله عليه وسلم أبو طيبة وهي على الريق أنفع وتزيد في العقل ويستحب أن يقرأ عند الحجامة آية الكرسي قاله النووي في شرح المهذب وقاله في الأذكار قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست