نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 1 صفحه : 150
للشمس ففعل ولا جرم أن الأمراض تثور بالليل فإذا طلعت الشمس توجد الراحة وترى الدواب تستقبل الشمس بوجوهها والأزهار تدور معها كيف دارت وعنه صلى الله عليه وسلم قال يا علي استبدر الشمس ولا تستقبلها فإن استقبالها داء واستدبارها شفاء ورأيت في بستان العارفين للنووي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عليكم بالشمس فإنها حمام العرب قال القرطبي في قوله تعالى وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى أي لا يصيبك يا آدم في الجنة عطش ولا حر شمس ... حكاية: قال ملك من الملائكة يا رب ائذن لي أن أطير حتى أرى جميع عرشك قال إنك لا تقدر على ذلك قال فأعني عليه فأذن له فطار عشرين ألف عام ثم نظر فإذا العرش كما هو فقال يا رب قوني فزاده الله أجنحة كل جناح كما بين المشرق والمغرب فطار سبعين ألف عام ثم قال يا رب كم قطعت من عرشك قال نصف ساعة فقال سبحك ربي الأعلى فقال الله تعالى أنا العظيم فوق كل عظيم ارجع إلى
مقامك فرجع وقد احترقت أجنحته من الهيبة فلما كانت ليلة المعراج قال يا محمد اشفع لي عند ربك فشفع له فرد الله أجنحته عليه ... فائدة: قال جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبده نعمة فقال الحمد لله إلا أدى شكرها فإن قالها ثانيا جدد الله ثوابها فإن قالها غفر الله له ذنوبه وقال صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النعمة وإن عظمت وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنعم الله على عبده نعمة فأراد بقاءها فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رواه الطبراني. احترقت أجنحته من الهيبة فلما كانت ليلة المعراج قال يا محمد اشفع لي عند ربك فشفع له فرد الله أجنحته عليه ... فائدة: قال جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبده نعمة فقال الحمد لله إلا أدى شكرها فإن قالها ثانيا جدد الله ثوابها فإن قالها غفر الله له ذنوبه وقال صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النعمة وإن عظمت وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنعم الله على عبده نعمة فأراد بقاءها فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رواه الطبراني.
باب في ذم الغيبة والنميمة
قال الله تعالى ويل لكل همزة لمزة قال ابن عباس رضي الله عنهما هما المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة وقيل الهمزة الغيبة في الوجه واللمزة والغيبة في القفا وقال أيضا في قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات أي يغتابك وقيل يعيب عليك لأعدائك وقيل الهمزة تكون بالعين واللمزة تكون باللسان ومثل الهمزة هماز وهو الوليد بن المغيرة واللماز هو أبي بن خلف وقال مقاتل الأول كان كثير الحلف مهينا ضعيفا حقيراً أثيماً فاجرا ثم عتل سيء الخلق بعد ذلك أي مع هذه الصفات زنيم أي ليس من القوم وقيل أبو جهل قال لأمه هذه الصفات كلها عندي إلا في قوله زنيم هل أنا من أبي قالت لا بل مكنت عبداً مني فأنت منه فصار الزنيم هو ولد الزنا وقال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره في قوله تعالى وامرأته حمالة الحطب أنها كانت تمشي بالنميمة وقيل كانت تطرح الشوك ليلا على طريق محمد صلى الله عليه وسلم فيكون تحت أقدامه كالحرير ... فائدة: قال النبي صلى الله عليه وسلم من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له ألف حسنة ومن كتب الله له عنده حسنة أدخله الجنة وعن النبي صلى الله عليه وسلم من أرشد إلى طريق أو إلى منزل من يسأل كتب الله له ألف ألف حسنة وحط عنه ألف ألف خطيئة ورفع له ألف ألف درجة ... موعظة: قال يحيى بن أكثم بالثاء المثلثة رضي الله عنه اللم شر من الساحر فإنه يعمل في يوم ما لا يعمله السحر في شهر وعدها في الروضة من الكبائر والغيبة من الصغائر وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام من مات
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 1 صفحه : 150