نام کتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف نویسنده : الوصابي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 42
كَذَا ذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي كتاب الطَّبَقَات لَهُ وَزَاد بَعضهم بَيْتا وَهُوَ
(وَمَا يضر بِأَهْل الْعلم ماقتهم ... إِلَّا كضر نباح الْكَلْب بالقمر)
فَالْعُلَمَاء هم الحافظون لكتاب الله القائمون بشرع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم الموضحون لحكم الله وهم الناصرون لدين الله وهم الْمَأْمُور بِلُزُوم جَمَاعَتهمْ وَترك مفارقتهم ومنازعتهم
قَالَ الإِمَام البُخَارِيّ رَحمَه الله فِي كتاب الإعتصام من جَامعه أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلُزُوم الْجَمَاعَة وهم أهل الْعلم
هَذَا لَفظه
وَفِي سنَن أبي دَاوُد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من فَارق الْجَمَاعَة شبْرًا فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه) وَنَحْوه فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من أَرَادَ بحبوحة الْجنَّة فليلزم الْجَمَاعَة)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ // حَدِيث حسن صَحِيح //
وَرُوِيَ أَيْضا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَد الله مَعَ الْجَمَاعَة)
وَفِي رِوَايَة أُخْرَى (يَد الله على
نام کتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف نویسنده : الوصابي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 42