responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصية الشيخ السلمي نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 50
الزم الْحيَاء

والزم الْحيَاء فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الْحيَاء من الْإِيمَان) وَقَالَ (الْحيَاء خير كُله)
وتواضع للْفُقَرَاء وَلنْ لَهُم وارفق بهم فَإِن الله تَعَالَى عَاتب فيهم نبيه عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه}
وتكبر على الْأَغْنِيَاء فَإِن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ التكبر على الْأَغْنِيَاء يُوصل الْحُقُوق إِلَى أَرْبَابهَا ومستحقيها
أَو غَنِيا يكون مستغنيا بربه لَا شَيْء من عرُوض الدُّنْيَا فَإِنَّهُ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (الْغَنِيّ الشاكر لَهُ مثل أجر الْفَقِير الصابر)
وشاور أمورك الَّذين يَخْشونَ رَبهم بِالْغَيْبِ وَمن يتق الله بِدِينِهِ وأمانته فَإِن الله تَعَالَى قَالَ لنَبيه عَلَيْهِ السَّلَام {وشاورهم فِي الْأَمر}
وَإِذا صَحَّ عزمك بعد المشورة فتوكل على الله وَحده واقطع شركك عَن الْخلق فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {فَإِذا عزمت فتوكل على الله}
والتوكل هُوَ أَن تكل أمورك بِالْكُلِّيَّةِ إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وترضى بِحسن اخْتِيَاره لَك وليكفيك تَدْبيره فِيك

نام کتاب : وصية الشيخ السلمي نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست