فيها» .
الله أكبر! ما أجمل التوبة الصادقة النصوح ولو كان ثمنها قتل النفس، وإنها للحظات ثم ينغمس في أنهار الجنة، وصحيح أن الرجم عذاب ولكنه يطهر كما قال ماعز للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ". . فطهرني " فالتطهير في الدنيا يقي عذاب الآخرة {وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [القلم: 33]
جاء في حديث عبادة بن الصامت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «ومن أصاب من ذلك شيئا - أي من السرقة والزنى والقتل وغيره - فعوقب به - أي في الدنيا - فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه» [1] فهل يدري من مات ولم يحد إلى أي مشيئة سيصير؟ [1] رواه البخاري ومسلم وأحمد.