حتى قال عبد الملك بن مروان: (لولا أن الله تعالى ذكر آل لوط في القرآن ما ظننت أن أحدا يفعل هذا) .
[عذاب قوم لوط وعقوبتهم] عذاب قوم لوط وعقوبتهم: ذُكِرَ أن الله تعالى أمطرهم بالحجارة التي لم تدع حاضرا ولا غائبا إلا أتت عليه (. . . حتى إن تاجرا منهم كان في الحرم فوقفت له حجرا أربعين يوما حتى قضى تجارته وخرج من الحرم فوقع عليه. .) [1] .
وشدة العذاب دليل على أن اللواطة من أعظم الفواحش كما دللت بذلك الآيات. وجاء في خبر أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وصححه الحاكم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لعن الله تعالى سبعة من خلقه فوق سبع سماوات، فردّد لَعْنَهُ على واحد منها ثلاثا ولعن بعدُ كُلَّ واحد لعنة لعنة فقال [1] روح المعاني للألوسي 8، ص 172.