الذي وافق به نص الكتاب العزيز كما في قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]
وهذا اللفظ أبلغ في الزجر من لفظ الإتيان ليقطع ويسد ذريعة الفاحشة حتى في القرب منها، وقد رأيت المؤلف قد وُفِّق في جمع مادة الكتاب في عبارات سليمة المبنى مفهومة المعنى خالية من الحشو الممل والإطناب المخل مدعما ما ذكره بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح ومقالات متنوعة عن سلف هذه الأمة.
كما أنه قد عقد ورقات من هذا الكتاب ذكر فيها رأي الطب المعاصر تجاه هذه الفواحش وما ينجم عنها من أضرار بالغة على الأمم والمجتمعات. . فجزاه الله خير الجزاء وضاعف له المثوبة والأجر وجعل ما خطَّه قلمه حجة له يوم القيامة، وأن ينفع