تحدث عن اللواطة وخبثها قال: " وألحق بها السحاق وبدا أيضا في قوم لوط، فكانت المرأة تأتي المرأة، فعن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - «إنما حق القول على قوم لوط - عليه السلام - حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال» [1] .
وعن أبي حمزة - رحمه الله تعالى - قال: " قلت لمحمد بن علي عذب الله تعالى نساء قوم لوط بعمل رجالهن، فقال: الله أعدل من ذلك، استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء " [2] . . انتهى كلام الألوسي.
عقوبة السحاق: قد رأينا ما نقله البعض عن عقاب الله لنساء قوم لوط مع رجالهن حيث استغنى الرجال بالرجال فكانت العقوبة المعروفة التي لا تخفى على أحد. [1] رجاله موثقون، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان والسيوطي في الدر المنثور (3 / 100) . [2] أخرجه البيهقي وابن أبي الدنيا وابن عساكر.