responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 115
بِأَنْفُسِهِنَّ صارفات عَنْهَا لغيرهن سريعات الانخداع لداعيهن من المعرضين عَن الدّين عسيرات الاستجابة لمن يدعوهن إِلَى الْآخِرَة وأعمالها من الْمُتَّقِينَ
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اطَّلَعت فى الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء وأطلعت فى النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء رَوَاهُ الترمذى وَرَوَاهُ عَن عمرَان بن حُصَيْن أَيْضا وَقَالَ فِيهِ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وكلا الْحَدِيثين لَيْسَ فيهمَا مقَال
وَعَن حَارِثَة بن وهب الخزاعى يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أَلا أخْبركُم بِأَهْل الْجنَّة كل ضَعِيف متضعف لَو أقسم على الله لَأَبَره أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار كل عتل جواظ متكبر أخرجه الترمذى وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح والعتل الشَّديد الجافى والجواظ الجموع المنوع وَقيل الْكثير اللَّحْم المختال فى مَشْيه وَقيل الْقصير البطين
وَعَن عبد الرَّحْمَن ابْن شبْل قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْفُسَّاق أهل النَّار قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن الْفُسَّاق قَالَ النِّسَاء قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَو لَيْسَ أمهاتنا وأخواتنا وَأَزْوَاجنَا قَالَ بلَى ولكنهن إِذا اعطين لم يشكرن وَإِذا ابتلين لم يصبرن رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله وَرِجَال الصَّحِيح غير أَبى رَاشد الحبرانى وَهُوَ ثِقَة
وَعَن حَكِيم بن حزَام قَالَ أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النِّسَاء بِالصَّدَقَةِ وحثهن عَلَيْهَا وَقَالَ تصدقن فانكن أَكثر أهل النَّار فَقَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ لم ذَلِك يَا رَسُول اللهلانكن تكثرن اللَّعْن وتسوفن الْخَيْر وتكفرن العشير رَوَاهُ الطبرانى فى الْأَوْسَط وَرِجَاله ثِقَات
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَاب النَّار لَا يدْخلهُ إِلَّا من يشفى غيظه بسخط الله رَوَاهُ الْبَزَّار من طَرِيق قدامَة بن مُحَمَّد

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست