responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 139
وَعَن ابى أُمَامَة قَالَ أَن مَا بَين شَفير جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا من حجر يهوى أَو قَالَ صَخْرَة تهوى عظمها كعشر عشرات عِظَام سمان فَقَالَ لَهُ مولى لعبد الرَّحْمَن بن خَالِد هَل تَحت ذَلِك من شىء يَا أَبَا أُمَامَة قَالَ نعم غى وأثام رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك
وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن حجرا كسبع خلفات بشحومهن وأولادهن ألْقى فى جَهَنَّم لهوى سبعين عَاما لَا يبلغ قعرها رَوَاهُ أَبُو يعلى وَفِيه يزِيد بن أبان الرقاشى وَهُوَ ضَعِيف وَقد وثق وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح كَذَا فى مجمع الزَّوَائِد
وَعَن أَبى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن حجرا قذف بِهِ فى جَهَنَّم لهوى سبعين خَرِيفًا قبل أَن يبلغ قعرها رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْبَزَّار بِنَحْوِهِ وَفِيه عَطاء ابْن السَّائِب وَقد اخْتَلَط وَبَقِيَّة رجالهما ثِقَات
وَعَن بُرَيْدَة عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن حجرا يهوى فى جَهَنَّم لما وصل إِلَّا قعرها سبعين خَرِيفًا رَوَاهُ الْبَزَّار والطبرانى وَفِيهِمَا مُحَمَّد بن أبان الجعفى وَهُوَ ضَعِيف
وَعَن خَالِد بن عمر الْعَدْوى قَالَ خَطَبنَا عُرْوَة بن غَزوَان وَكَانَ أَمِيرا على الْبَصْرَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد فان الدُّنْيَا قد آذَنت بِصرْم وَوَلَّتْ حذاء وَلم يبْق مِنْهَا إِلَّا صبَابَة كَصُبَابَةِ الْإِنَاء يتصابها صَاحبهَا وَإِنَّكُمْ منتقلون مِنْهَا إِلَى دَار لَا زَوَال لَهَا فانتقلوا بِخَير مَا بحضرتكم فانه ذكر لنا أَن الْحجر ليلقى من شَفير جَهَنَّم فيهوى بهَا سبعين عَاما لَا يدْرك لَهَا قعرا وَالله لتمتلئن الحَدِيث أخرجه مُسلم قَالَ كَعْب لَو فتح من جَهَنَّم قدر منخر ثَوْر بالمشرق وَرجل بالمغرب لغلى دماغه حَتَّى يسيل من حرهَا وَإِن جَهَنَّم لتزفر زفرَة لَا يبْقى ملك مقرب وَلَا نبى مُرْسل إِلَّا خر جاثيا على رُكْبَتَيْهِ وَيَقُول نفسى نفسى ذكره القرطبى

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست