responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 171
قَالَ فوَاللَّه مَا نبس الْقَوْم بعْدهَا بِكَلِمَة وَمَا هُوَ إِلَّا الزَّفِير والشهيق فِي نَار جَهَنَّم فَشبه أَصْوَاتهم بِصَوْت الْحمير أَولهَا زفير وَآخِرهَا شهيق وَمعنى مَا نبس مَا تكلم قَالَ الْجَوْهَرِي يُقَال مَا نبس بِكَلِمَة أى مَا تكلم أخرجه ابْن الْمُبَارك
وَعَن شهر ابْن حَوْشَب عَن ابى الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يلقى على أهل النَّار الْجُوع مَعَ مَا هم فِيهِ من الْعَذَاب فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام من ضَرِيع لَا يسمن وَلَا يُغني من جوع فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام ذى غُصَّة فَيذكرُونَ أَنهم كَانُوا يجيزون الْغصَص فِي الدُّنْيَا بِالشرابِ فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشرابِ فيرفع إِلَيْهِم الْحَمِيم بِكَلَالِيب الْحَدِيد فاذا دنت من وُجُوههم شَوَتْ وُجُوههم فَإِذا دخلت بطونهم قطعت مَا فِي بطونهم فَيَقُولُونَ ادعوا خَزَنَة جَهَنَّم فَيَقُولُونَ ألم تَكُ تَأْتيكُمْ رسلكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بلَى قَالُوا فَادعوا وَمَا دُعَاء الْكَافرين إِلَّا فى ضلال
قَالَ فَيَقُولُونَ ادعوا مَالِكًا فَيَقُولُونَ {يَا مَالك ليَقْضِ علينا رَبك} قَالَ فَيُجِيبهُمْ انكم مَا كثون قَالَ الْأَعْمَش نبئت أَن بَين دُعَائِهِمْ وَبَين إِجَابَة مَالك إيَّاهُم ألف عَام قَالَ فَيَقُولُونَ ادعوا ربكُم فَلَا أحد خير من ربكُم قَالَ فَيَقُولُونَ {رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فَإنَّا ظَالِمُونَ} قَالَ فَيُجِيبهُمْ {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} قَالَ فَعِنْدَ ذَلِك يئسوا من كل خير وَعند ذَلِك يَأْخُذُونَ فى الزَّفِير وَالْحَسْرَة وَالْوَيْل أخرجه التِّرْمِذِيّ
وَزَاد رزين فَيُقَال لَهُم {لَا تدعوا الْيَوْم ثبورا وَاحِدًا وَادعوا ثبورا كثيرا} والْحَدِيث رَفعه قُطْبَة بن عبد الْعَزِيز عَن الْأَعْمَش عَن شهر بن عَطِيَّة عَن شهر بن حَوْشَب وَهُوَ ثِقَة عِنْد أهل الحَدِيث وَالنَّاس يوقفونه على أَبى الدَّرْدَاء قَوْله

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست