مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
يقظة أولي الاعتبار
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
218
لَا يكلمون وَلَا ينظر فى أُمُورهم وَلَا يَأْكُلُون فِيهِ وَلَا يشربون وَلَا يَجدونَ فِيهِ روح نسيم حَتَّى إِذا انْقَطَعت أَعْنَاقهم عطشا واحترقت أَجْوَافهم جوعا انْصَرف بهم إِلَى النَّار فسقوا من عين آنِية قد آن حرهَا وَاشْتَدَّ لفحها فَتَأمل فى طول هَذَا الْيَوْم وَشدَّة الِانْتِظَار فِيهِ حَتَّى يخف عَلَيْك انْتِظَار الصَّبْر عَن المعاصى فى عمرك الْمُخْتَصر
ثمَّ تفكر بعد هَذِه الاهوال فِيمَا يتَوَجَّه عَلَيْك من السُّؤَال شفاها من غير ترجمان فتسأل عَن الْقَلِيل وَالْكثير والنقير والقطمير والجليل والحقير وَيُؤْتى بالميزان ويطار الْكتب إِلَى الشَّمَائِل والأيمان وتكثر الخصماء ويساقون إِلَى الصِّرَاط ويغضب الرب غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلَا يغْضب بعده مثله وَقد أخْبرت بِأَن النَّار مورد للْجَمِيع فَأَنت من الْوُرُود على يَقِين وَمن النجَاة فى شكّ فاستشغر فى قَلْبك هُوَ ذَلِك المورد فعساك تستعد للنجاة مِنْهُ
فَهَذِهِ أهوال يَوْم الْقِيَامَة وأصناف عَذَاب جَهَنَّم على الْجُمْلَة وتفصيل غمومها وأحزانها ومحنها وحسراتها لَا نِهَايَة لَهُ وَقد تصدى لذكرها القرطبى فى التَّذْكِرَة وَأعظم الْأُمُور عَلَيْهِم مَعَ مَا يلاقونه من شدَّة الْعَذَاب حسرة فَوت نعيم الْجنَّة وفوت لِقَاء الله تَعَالَى وفوت رِضَاهُ مَعَ علمهمْ بِأَنَّهُم باعوا كل ذَلِك بِثمن بخس دَرَاهِم مَعْدُودَة إِذْ لم يبيعوا ذَلِك إِلَّا بشهوات حقيرة فى الذنيا أَيَّامًا قَصِيرَة وَكَانَت غير صَافِيَة بل كَانَت مكدرة منغصة
فيا لحسرة هَؤُلَاءِ وَقد فاتهم مَا فاتهم وبلوا بِمَا بلوا بِهِ وَلم يبْق مَعَهم شىء من نعيم الدُّنْيَا ولذاتها قَالَ أَحْمد بن حَرْب أَحَدنَا يُؤثر الظل على الشَّمْس ثمَّ لَا يُؤثر الْجنَّة على النَّار وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام كم من جَسَد صَحِيح وَوجه صبيح ولسان فصيح غَدا بَين أطباق النَّار يَصِيح فَانْظُر فى هَذِه الاحوال
نام کتاب :
يقظة أولي الاعتبار
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
218
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir