responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 39
وكل ذَلِك يُفِيد وجود النَّار الْآن وفى مُسْند أَحْمد وَسنَن أَبى دَاوُد والنسائى من حَدِيث ابْن عمر رضى الله عَنْهُمَا وَلَقَد أدنيت النَّار مني حَتَّى جعلت أتقيها خشيَة أَن تغشاكم الحَدِيث وفى صَحِيح مُسلم من حَدِيث أنسرضى الله عَنهُ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَو رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْت لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا قَالُوا وَمَا رَأَيْت يَا رَسُول الله قَالَ رَأَيْت الْجنَّة وَالنَّار
وفى مُسْند أَحْمد وَمُسلم وَالسّنَن من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لما خلق الله الْجنَّة وَالنَّار أرسل جِبْرِيل إِلَى الْجنَّة فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا فَذهب فَنظر اليها وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا فَرجع وَقَالَ بعزتك لَا يسمع بهَا أحد إِلَّا دَخلهَا فَأمر الْجنَّة فحفت بالمكاره فَقَالَ فَارْجِع فَانْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا قَالَ فَنظر إِلَيْهَا ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ وَعزَّتك لقد خشيت أَن لَا يدخلهَا أحد ثمَّ أرْسلهُ إِلَى النَّار وَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا فَنظر اليها فاذا هِيَ يركب بَعْضهَا بَعْضًا ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ وَعزَّتك لَا يدخلهَا أحد سمع بهَا فَأمر بهَا فحفت بالشهوات ثمَّ قَالَ اذْهَبْ فَانْظُر إِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا فَرجع فَقَالَ وَعزَّتك لقد خشيت أَن لَا ينجو مِنْهَا أحد إِلَّا دَخلهَا قَالَ الترمذى هَذَا حديثحسن صَحِيح
وفى الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه أَيْضا يرفعهُ حجبت الْجنَّة بالمكاره وحجبت النَّار بالشهوات وفى الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة وَقَالَ الشَّيْخ أَحْمد ولى الله الْمُحدث الدهلوى فى عقائده الْجنَّة وَالنَّار حق وهما مخلوقتان الْيَوْم باقيتان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة انْتهى وَنَحْوه وَمثله فى الْكتب الْأُخْرَى الْمُؤَلّفَة فى أصُول الدّين

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست