responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 73
وَقَالَ جمَاعَة هُوَ النّحاس الْمُذَاب وَبِه قَالَ عمر وَابْن عَبَّاس قَالَ عِكْرِمَة هَذَا القطران يطلى بِهِ حَتَّى يشتعل نَارا وَقَالَ سعيد بن جُبَير الْقطر الصفر والآن الْحَار وَعَن عِكْرِمَة نَحوه
والقطران فِيهِ لُغَات وَهُوَ مَا يسْتَخْرج من الشّجر فيطبخ ويطلى بِهِ الْإِبِل ليذْهب جربها لحدته وَقيل هُوَ دهن ينحلب من شجر الأبهل والعرعر والتوت كالزفت تدهن بِهِ الْإِبِل إِذا جربت وعو الهناء وَلَو أَرَادَ الله الْمُبَالغَة فى إحراقهم بِغَيْر ذَلِك لقدر وَلكنه حذرهم بِمَا يعْرفُونَ
وَعَن أَبى مَالك الأشعرى قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النائحة إِذا لم تتب قبل مَوتهَا تلقم يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران وَدرع من جرب أخرجه مُسلم وَغَيره
وَمعنى تغشى تعلو أى تضرب النَّار الْوُجُوه وتخللها وَقُلُوبهمْ أَيْضا وَخص الْوُجُوه لِأَنَّهَا أشرف مَا فى الْبدن وفيهَا الْحَواس المدركة أعاذنا الله مِنْهَا
وَقَالَ تَعَالَى وَإِن جَهَنَّم لموعدهم أَجْمَعِينَ سَبْعَة لَهَا أَبْوَاب لكل بَاب مِنْهُم جُزْء مقسوم أى موعد الغاوين فهم يدْخلُونَ من أَبْوَابهَا وَإِنَّمَا كَانَت سَبْعَة لِكَثْرَة أَهلهَا وَلكُل بَاب من الأتباع الغواة نصيب وَقدر مَعْلُوم متميز عَن غَيره والجزء بعض الشَّيْء وَالْمرَاد بِهِ هُنَا الحزب والطائفة والفريق وَقيل المُرَاد بالأبواب الأطباق طبق فَوق طبق
قَالَ ابْن جريج النَّار سبع دركات وهى جَهَنَّم ثمَّ لظى ثمَّ الحطمة ثمَّ السعير ثمَّ سقر ثمَّ الْجَحِيم ثمَّ الهاوية فأعلاها للموحدين وَالثَّانيَِة للْيَهُود وَالثَّالِثَة لِلنَّصَارَى وَالرَّابِعَة للصابئين وَالْخَامِسَة للمجوس وَالسَّادِسَة للْمُشْرِكين

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست