مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
يقظة أولي الاعتبار
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
87
هُوَ الثَّلج الْبَارِد الذى انْتهى برده وَتَفْسِير الغساق بالبارد أنسب بِمَا تَقْتَضِيه لُغَة الْعَرَب وأنسب أَيْضا بِمُقَابلَة الْحَمِيم
وَأخرج أَحْمد والترمذى وَابْن جرير وَابْن أَبى حَاتِم وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه والبيهقى فى الْبَعْث عَن أَبى سعيد رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن دلوا من غساق يهرق فى الدُّنْيَا لأنتن أهل الدُّنْيَا قَالَ الترمذى لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشدين بن سعد قلت وَرشْدِين هَذَا فِيهِ مقَال مَعْرُوف وَآخر من شكله أَزوَاج أى وَعَذَاب آخر أَو مذوق آخر أَو نوع آخر من شكل ذَلِك الْعَذَاب أَو المذوق أَو النَّوْع الأول والشكل الْمثل أَو مذوقات أخر وأنواع أخر من شكل ذَلِك المذوق أَو النَّوْع الْمُتَقَدّم وَمعنى ازواج أَجنَاس وأنواع وَأَشْبَاه ونظائر قَالَ الْمُفَسِّرُونَ هُوَ الزَّمْهَرِير
هَذَا فَوْج مقتحم مَعكُمْ أى الِاتِّبَاع داخلون مَعكُمْ إِلَى النَّار بِشدَّة والاقتحام الالقاء فى الشىء بِشدَّة فانهم يضْربُونَ بمقامع من حَدِيد حَتَّى يقتحموها بِأَنْفسِهِم خوفًا من تِلْكَ المقامع وَقيل الاقتحام ركُوب الشدَّة وَالدُّخُول فِيهَا
وفى الْمُخْتَار قحم فى الْأَمر رمى بِنَفسِهِ فِيهِ من غير رويه لَا مرْحَبًا بهم أى لَا اتسعت مَنَازِلهمْ فى النَّار والرحب السعَة وَالْمعْنَى لَا كَرَامَة لَهُم وَهَذَا إِخْبَار من الله تَعَالَى بِانْقِطَاع الْمَوَدَّة بَين الْكفَّار وَأَن الْمَوَدَّة الَّتِى كَانَت بَينهم تصير عَدَاوَة انهم صالوا النَّار أى كَمَا صليناها قَالُوا بل أَنْتُم لَا مرْحَبًا بكم أى قَالَ الِاتِّبَاع عِنْد سَماع مَا قَالَه الرؤساء والقادة بل أَنْتُم أَحَق بِمَا قُلْتُمْ لنا ثمَّ عللوا ذَلِك بقَوْلهمْ أَنْتُم قدمتموه لنا أى الْعَذَاب أَو الصلى وأوقعتمونا فِيهِ ودعوتمونا إِلَيْهِ بِمَا كُنْتُم تَقولُونَ لنا من أَن الْحق مَا أَنْتُم عَلَيْهِ وَأَن الْأَنْبِيَاء غير صَادِقين فِيمَا جَاءُوا بِهِ فبئس الْقَرار أى بئس الْمقر جَهَنَّم لنا وَلكم قَالُوا رَبنَا من قدم لنا هَذَا فزده عذَابا ضعفا فى النَّار وَقَالُوا مَا لنا لَا نرى
نام کتاب :
يقظة أولي الاعتبار
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
87
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir