responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 91
وَقَالَ تَعَالَى {فريق فِي الْجنَّة وفريق فِي السعير} عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وفى يَده كِتَابَانِ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا هَذَانِ الكتابان قُلْنَا لَا إِلَّا أَن تخبرنا يَا رَسُول الله قَالَ للذى فى يَده الْيُمْنَى هَذَا كتاب من رب الْعَالمين بأسماء أهل الْجنَّة وَأَسْمَاء آبَائِهِم وقبائلهم ثمَّ أجل على آخِرهم فَلَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص مِنْهُم
ثمَّ قَالَ للذى فى شِمَاله هَذَا كتاب من رب الْعَالمين بأسماء أهل النَّار وَأَسْمَاء آبَائِهِم وقبائلهم ثمَّ أجل آخِرهم فَلَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص مِنْهُم أبدا فَقَالَ أَصْحَابه فَفِيمَ الْعَمَل يَا رَسُول الله إِن كَانَ أَمر قد فرغ مِنْهُ فَقَالَ سددوا وقاربوا فَإِن صَاحب الْجنَّة يخْتم لَهُ بِعَمَل أهل الْجنَّة وَإِن عمل أى عمل وَإِن صَاحب النَّار يخْتم لَهُ بِعَمَل أهل النَّار وَإِن عمل أى عمل قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدَيْهِ فنبذهما ثمَّ قَالَ فرغ ربكُم من الْعباد فريق فى الْجنَّة وفريق فى السعير
أخرجه الترمذى وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب وَأحمد والنسائى وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه وروى بن جرير طرفا مِنْهُ مَوْقُوفا على ابْن عَمْرو قَالَ هَذَا الْمَوْقُوف أشبه بِالصَّوَابِ قَالَ الشوكانى بل الْمَرْفُوع أشبه بِهِ فقد رَفعه الثِّقَة وَرَفعه زِيَادَة ثَابِتَة من وَجه صَحِيح ويقوى الرّفْع مَا أخرجه بن مرْدَوَيْه عَن الْبَراء قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وفى يَده كتاب ينظر فِيهِ قَالُوا انْظُرُوا إِلَيْهِ كَيفَ وَهُوَ أمى لَا يقْرَأ قَالَ فَعلمه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ هَذَا كتاب من رب الْعَالمين بأسماء أهل الْجنَّة وَأَسْمَاء قبائلهم لَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص مِنْهُم وَقَالَ {فريق فِي الْجنَّة وفريق فِي السعير} فرغ ربكُم من أَعمال الْعباد انْتهى
قلت وَأَيْضًا لَا يُقَال مثل هَذَا من قبل الرأى

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست