responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 117
بسنة النبي صلّى الله عليه وسلّم [1] حتى يظن بعضهم أنها من القران نحو ما جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال: عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
إن الله قد بعث محمدا صلّى الله عليه وسلّم بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه اية الرجم قرأناها، ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف [2] وينظر التعبير الوارد في اخر الحديث (فريضة أنزلها الله) ، وقوله (الرجم في كتاب الله حق) ... كقول ابن مسعود المتقدم.

وتناقل التابعون نبأ وجود هذه العرضة:
فعن ابن سيرين قال: كان جبريل عليه السّلام يعارض النبي صلّى الله عليه وسلّم في كل شهر رمضان فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه مرتين. قال ابن سيرين: فيرجى أن تكون قراءتنا هذه على العرضة الأخيرة [3] ، واستنبط بعضهم من كتابة عثمان للمصاحف أنها إنما تمت وفق العرضة الأخيرة فعن ابن سيرين قال: جمع عثمان اثني عشر رجلا من قريش والأنصار منهم أبى بن كعب، وأرسل إلى الربعة «4»

[1] وما زال- بعد هذا- يحتمل توجيها اخر هو أن يكون الحديث المذكور بلفظ يوهم أنه اية أن يكون حديثا قدسيا ... وقد يضطرب الأمر على صحابي أو تابعي فيحسبه قرانا، والأمر القاطع الذي يحسم هذه المسألة مرده إلى التواتر القراني الذي يزيل كل شبهة بإثبات أو نفي ... ولم أجد من أشار إلى هذه المسألة بهذا النوع من المعالجة.
[2] البخاري (6/ 2503) ، مسلم (3/ 1317) ، مرجعان سابقان.
[3] الضياء في المختارة (7/) ، سعيد بن منصور في سننه (1/ 237) ، مرجعان سابقان.
(4) الربعة: إناء مربع كأنه مغطى ملتف يشبه الصندوق ... انظر: النهاية (2/ 189) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست