responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 129
مع كبر سن ابن مسعود وأهليته «وأيضا فمن المحال أن يكون عثمان أقرأ الخلفاء، وأقدمهم صحبة وكان يحفظ القران كله ظاهرا ويقوم به في ركعة ... ويترك قراءته التي أخذها من فم النبي صلّى الله عليه وسلّم ويرجع إلى قراءة زيد وهو صبي من صبيانه» [1] .
ولذا فإن الذي يمكن استنتاجه مما سبق أن الفرق بين عرضات القران المتتابعة يسير- حتى مع القول بوجود النسخ- ولعل الفرق الظاهر الجلي بينها هو ما يزيد من القران مما نزل منه في السنة الجديدة.

المطلب الرابع: التعليم القراني العام:
يدرس هذا المطلب وجود الصبغة الإلزامية للتعليم القراني، وتعميمه على كافة فئات المجتمع، وجعله مادة أساسية للمسلمين دون استثناء، وتشجيعه برفده بما يجعل تعلم جزء من القران اختياريا له مبررات النمو، ولذا ينقسم الكلام فيه إلى: كيفية الإقراء، الكلام عن التعليم الإلزامي، والتعليم غير الإلزامي، واستتبع هذا الكلام عن أخذ الأجرة على تعليم القران الكريم، والقول الراجح فيها، وأثر ذلك على نشر التعليم القراني.

كيفية الإقراء:

الإقراء الجماعي العام، والإقراء الفردي الخاص:
التلقين للصحابة قد يأخذ الصبغة الخاصة بإقراء النبي صلّى الله عليه وسلّم لحلقة أو لصحابي معين للايات، وقد يأخذ الصبغة العامة بالقراءة على الجمع الكثير في المسجد وهم يتلقون الايات، مع بقاء الصبغة الخاصة: كما في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: لما نزلت الايات من

[1] (ابن حزم) علي بن أحمد بن حزم الأندلسي أبو محمد ت 456 هـ: الإحكام في أصول الأحكام (6/ 268) ، دار الحديث، القاهرة، ط 1، 1404 هـ.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست