responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 150
قال: الصلوات الخمس، وصيام رمضان، وحج البيت، وأد زكاة مالك، ومر بالمعروف وانه عن المنكر [1] . ومراد الرجل أن يحفظ فلينظر كيف أمره النبي صلّى الله عليه وسلّم بحفظ هذه السور الطوال؟ ولذا فإن معنى قوله: «وغلظ قلبي» أي غلب عليه قلة الحفظ وكثرة النسيان و «ثقل لساني» أي ثقل بحيث لم يطاوعني في تعلم القران ولا تعلم السور الطوال» [2] .
10- قيام كتبة الوحي بتبليغ النازل من القران الكريم: فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنت أكتب الوحي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته برحاء شديدة، وعرق عرقا شديدا مثل الجمان ثم سرى عنه فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف أو كسرة فأكتب وهو يملي علي، فما أفرغ حتى تكاد رجلي تنكسر من ثقل القران، حتى أقول لا أمشي على رجلي أبدا فإذا فرغت قال: «اقرأ» فأقرأه فإن كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس [3] .
11- ومثله إقامة النواب عنه صلّى الله عليه وسلّم في الإقراء: فعن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يشغل فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دفعه إلى رجل منّا يعلّمه القران ... » [4] .
12- جعله خير ما يتقرب به المتقربون: فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما وما تقرّب العباد إلى الله تعالى بمثل ما خرج منه يعني القران» [5] .

[1] ابن حبان (3/ 50) ، أبو داود (2/ 57) ، النسائي في الكبرى (5/ 16) ، والصغرى (2/ 158) ، أحمد (4/ 149) ، مراجع سابقة.
[2] انظر: عون المعبود (4/ 192) ، مرجع سابق.
[3] الطبراني في الأوسط (2/ 257) ، والكبير (5/ 142) ، مرجعان سابقان.
[4] المختارة (8/ 267) ، أحمد (5/ 324) ، مرجعان سابقان.
[5] الترمذي (5/ 176) ، أحمد (5/ 268) ، مرجعان سابقان.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست