responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 191
[2]- الخشوع عند قراءة القران: فعن أبي وائل قال: جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرّحمن كيف تقرأ هذا الحرف ألفا تجده أم ياء من ماء غير اسن أو من ماء غير ياسن قال فقال عبد الله: وكلّ القران قد أحصيت غير هذا قال إنّي لأقرأ المفصّل في ركعة فقال عبد الله هذا كهذّ الشّعر إنّ أقواما يقرؤن القران لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع [1] .
3- إذا تثاءب أن يمسك عن القراءة: لأنه إذا قرأ فهو مخاطب ربه ومناج والتثاؤب من الشيطان، وعن مجاهد قال: إذا تثاءبت وأنت تقرا فامسك عن القراءة حتى يذهب عنك [2] ، يريد أن في ذلك الفعل إجلالا للقران [3] .
4- إذا أخذ في القراءة لم يقطعها ساعة فساعة بكلام الادميين من غير ضرورة.
5- أن يقرأه بالترتيل.
6- أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به، كما في قوله جل جلاله:
كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ (ص: 29) كما قال الغزالي: «ولا يعرفه إلا من طال في تدبر كلماته فكره وصفا له فهمه حتى تشهد له كل كلمة منه بأنه كلام جبار قهار وأنه خارج عن حد استطاعة البشر» [4] .
7- أن يقف على اية الوعد فيرغب إلى الله تعالى ويسأله من فضله وأن يقف على اية الوعيد فيستجير بالله منه: كما تقدم في الفاعلية الحركية.

[1] مسلم (1/ 563) ، المسند المستخرج على صحيح مسلم (2/ 415) ، ابن أبي شيبة (2/ 256) ، مراجع سابقة.
[2] سعيد بن منصور في سننه (2/ 342) ، مرجع سابق، وقال المعلق: «سنده صحيح» .
[3] القرطبي (1/ 27) ، مرجع سابق.
[4] فيض القدير (1/ 558) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست