نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 197
يقرأ في المصحف قبل أن يذهب بصره وهو يبكي.. [1] .، وكان الصحابة رضي الله عنهم يحثون الناس على القراءة من المصحف فقد أتى قوم واثلة بن الأسقع فقالوا:
حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليس فيه زيادة ولا نقصان، فغضب وقال: «إن مصحف أحدكم معلق في بيته وهو يزيد وينقص ... » [2] أي لا يتقن حفظ القران ويسأل عن حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن ثابت قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى إذا صلّى الصبح قرأ المصحف حتى تطلع الشمس قال وكان ثابت يفعله [3] ، وعن عبد الله بن عمرو قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف قال قلت أي شيء تقرأ في المصحف قال: حزبي الذي أقوم به الليلة [4] وعن يونس قال: كان خلق الأولين النظر في المصاحف قال: وكان الأحنف بن قيس إذا خلا نظر في المصحف [5] .
المطلب الثاني: القراءة عن ظهر قلب:
علمهم النبي صلّى الله عليه وسلّم أهمية الحفظ (عن ظهر قلب) ... وورد هذا التعبير في الدلالة على استظهار القران في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لرجل قال: معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عدها قال: «أتقرؤهن عن ظهر قلبك» قال: نعم! [6] ، وبوب البخاري لذلك: «باب القراءة عن ظهر قلب» [7] . [1] الحاكم (2/ 352) ، مرجع سابق. [2] الحاكم (2/ 230) ، مرجع سابق. [3] سنن الدارمي (2/ 532) ، مرجع سابق. [4] ابن أبي شيبة (2/ 124) ، مرجع سابق. [5] ابن أبي شيبة (2/ 124) ، مرجع سابق. [6] البخاري (4/ 1920) . [7] وانظر بحثا تحليليا وافيا عن (الحفظ) في كتاب الباحث: تلقي النبي صلّى الله عليه وسلّم ألفاظ القران الكريم ص 232، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 197