نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 223
عليها ... شأنه في ذلك شأن البيوع المحدثة لا بد من ردها إلى أصولها الشرعية للنظر في أحكامها تحليلا وتحريما.
وتجويد الشيء في اللغة[1] :
هو إحكامه وإتقانه يقال جوّد فلان الشيء وأجاده إذا أحكم صنعته، وأتقن وضعه، وبلغ به الغاية في الإحسان والكمال سواء كان ذلك الشيء من نوع القول، أو من نوع الفعل [2] .
وأما اصطلاحا:
له إطلاقان في اصطلاح علماء القراءة [3] :
التجويد العلمي:
معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ودونها أئمة القراءة من المخارج والصفات وأحكام النون الساكنة، والوقف والابتداء.
التجويد العملي: هو إحكام حروف القران وإتقان النطق بكلماته وبلوغ الغاية في تحسين ألفاظه والإتيان بها معربة بشرط النقل (التلقي) .
ويقال: يجود فلان القران تجويدا: «إذا أتى بالقراءة مجودة الألفاظ، بريئة من الجور في النطق بها، لم تهجنها الزيادة، ولم يشنها النقصان» [4] .
ولا يتحقق الإعراب والإتقان للكلمات إلا بإعطاء الحروف حقها ومستحقها، ولذا ذهب بعضهم في تعريفه على أنه: إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه [5] . [1] انظر في تعريف التجويد: التحديد في الإتقان والتجويد ص 70، التمهيد ص 59، نهاية القول المفيد في علم التجويد ص 11. [2] لسان العرب (3/ 135) ، مرجع سابق. [3] انظر: أحكام قراءة القران الكريم ص 20. [4] جمال القراء وكمال الإقراء (2/ 526) ، مرجع سابق. [5] انظر مثلا: نهاية القول المفيد ص 12، أحكام تلاوة القران للحصري ص 15، مرجعان سابقان.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 223