نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 403
7- قيس بن أبي صعصعة: ذكره ابن أبي داود فيمن جمع القران وهو خزرجي يكنى أبا زيد [1] .
8- ثابت بن قيس بن شماس: وأخرج أبو داود من طريق مرسلة قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بمصابيح» [2] .
9- سلمان الفارسي: فعن خليد العصري قال لما ورد علينا سلمان أتيناه لنستقرئه فقال إن القران عربي فاستقرئوه عربيا فكان زيد بن صوحان يقرئنا فإذا أخطأ أخذ عليه سلمان وإذا أصاب قال: أيم الله [3] .
10- زياد بن لبيد الأنصاري البياضي: من بني بياضة بن عامر بن زريق قال الواقدي: خرج إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة فكان يقال لزياد مهاجري أنصاري شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلّى الله عليه وسلم على حضرموت [4] وقد ورد ما يشير إلى تقدمه وحفظه فعن أبي الدرداء قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: «هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء» فقال زياد ابن لبيد الأنصاري: يا رسول الله! وكيف [1] فتح الباري (9/ 53) ، مرجع سابق. ملحوظة مهمة: وجدت أن ابن حجر في الفتح والسيوطي في الإتقان يعزوان لابن أبي داود ما ليس في كتابه المصاحف، والظاهر أن عزوهما غير المصرح به إنما هو لكتاب الشريعة إما شريعة المقاري وهو الأرجح كما يظهر من اسمه، وإما شريعة التفسير، وله ثالث هو كتاب فضائل القران، ورابع هو كتاب نظم القران- انظر: كتاب المصاحف (1/ 57) ... فيحتمل العزو لها جميعا. [2] تحفة الأحوذي (8/ 157) ، مرجع سابق. [3] ابن أبي شيبة (6/ 410) ، مرجع سابق. [4] الاستيعاب (2/ 533) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 403