responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 422
بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم [1] وقال مكي- رحمه الله تعالى-: «ترتيب الايات في السور بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم ولما لم يأمر بذلك في أول براءة تركت بلا بسملة» [2] ، وقال القاضي أبو بكر في الانتصار: «ترتيب الايات أمر واجب، وحكم لازم فقد كان جبريل عليه السّلام يقول ضعوا اية كذا في موضع كذا» [3] .
ومن ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الاية هذا الموضع من هذه السورة إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى إلى اخرها [4] ، وعن ابن الزبير رضي الله عنهما قال: قلت لعثمان وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً قد نسختها الاية الاخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه [5] ، وعن عمر رضي الله عنه قال: ما سألت النبي صلّى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال: تكفيك اية الصيف التي في اخر سورة النساء [6] ، وما تقدم في حفظ عشر ايات من سورة الكهف أولا أو اخرا، ومن ذلك النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قراءته لسور عديدة وتحيد الصحابة لها بعدد الايات، ومن أشهر ما يدل على ذلك نزول القران خمسا خمسا، «وتدل قراءته لها بمشهد من الصحابة أن ترتيب اياتها توقيفي وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبا سمعوا النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر» [7] .

[1] الإتقان (1/ 167) .
[2] الإتقان (1/ 168) .
[3] بواسطة الإتقان (1/ 168) .
[4] أحمد (4/ 218) ، مرجع سابق، وحسّن إسناده الهيثمي في المجمع (7/ 49) ، والسيوطي في الإتقان (1/ 168) ، مرجعان سابقان.
[5] البخاري (4/ 1646) ، مرجع سابق.
[6] مسلم (1/ 396) ، ابن حبان (5/ 444) ، مرجعان سابقان.
[7] الإتقان (1/ 169) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست