responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 457
«أنزل القران على سبعة أحرف كلها شاف كاف» فقال عثمان رضي الله عنه: وأنا أشهد معهم [1] .
وعلمهم النبي صلّى الله عليه وسلم قواعد جامعة في هذا الباب:
فسمع صلّى الله عليه وسلم قوما يتمارون في القران فقال: «إنما هلك من كان قبلكم بهذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وإنما ترك كتاب الله يصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا، ما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه» [2] ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «نزل القران على سبعة أحرف، المراء في القران كفر ثلاث مرات فما علمتم فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه» [3] .

فظهر من ذلك عدة قواعد جامعة:
1- نزل القران على سبعة أحرف.
2- المراء في القران كفر، ويظهر ذلك في موضوعنا بنفي قراءة يسندها قارئها إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم بحسب مناهج الإقراء المعتبرة.
3- فما علمتم فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه، ومن حيث موضوع البحث: ما علمه المرء من قراءة قرأ بها، وما لم يعلمه مما سمعه فأنكره في نفسه لجهله به، وصاحبه متأهل لأن يروي مثل ذلك فلا ينكره أما في عهد الصحابة فللتلقي المباشر من النبي صلّى الله عليه وسلم، ومدار القراات مخصور على عدد قليل منهم، وأما بعده فلوجود أهل الفن الذين يعرفون وينكرون فيرجع الأمر إليهم.

[1] مسند الحارث (2/ 734) ، مرجع سابق، وهو في مجمع الزوائد (7/ 152) ، مرجع سابق.
[2] شعب الإيمان (2/ 417) ، مرجع سابق.
[3] ابن حبان (1/ 275) ، أحمد (2/ 300) ، مرجعان سابقان، وفي مجمع الزوائد (1/ 187) ، مرجع سابق: «رواه كله أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه» .
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست