responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 90
المقاعد:
وقد كان صلى الله عليه وسلم يجلس ليتلقى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الوحي من جبريل عليه السّلام في المسجد في مكان يدعى بمقاعد جبريل عليه السّلام فعن عائشة: أنها لما توفي سعد بن أبي وقاص صلّى الله عليه وسلّم أرسل أزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يمروا بجنازته في المسجد فيصلين عليه، ففعلوا فوقف به على حجرهن يصلين عليه ثم أخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد.. [1] .. وعن حارثة بن النعمان قال: مررت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه جبريل عليه السّلام جالس في المقاعد، فسلمت عليه، ثم أجزت فلما رجعت وانصرف النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «هل رأيت الذي كان معي» قلت: نعم! قال: «فإنه جبريل وقد رد عليك السلام» [2] .
والمقاعد هي الدكاكين [3] التي كانت عند باب دار عثمان كانوا يجلسون عليها فسميت المقاعد [4] .

[1] مسلم (2/ 688) ، مرجع سابق.
[2] رواه أحمد (5/ 433) ، مرجع سابق، ورواه الطبراني في الكبير (3/ 227) مرسلا، مرجع سابق، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 313) ، مرجع سابق: «ورجاله ثقات» ، وقال ابن حجر في الإصابة (1/ 618) : «وروى أحمد والطبراني من طريق الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة عن حارثة بن النعمان قال: مررت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه جبرائيل جالس في المقاعد، فسلمت عليه فلما رجعت قال: «هل رأيت الذي كان معي» قلت: نعم! قال: «فإنه جبريل وقد رد عليك السلام» وقال ابن حجر تعقيبا: «إسناده صحيح أيضا» ، انظر: (ابن حجر) أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي ت 852 هـ: الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 618) ، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، ط 1، 1412 هـ- 1992 م..
[3] الدّكّان هو الذي يقعد عليه أي الدكة المبنية ... والدّكّان أيضا واحد الدّكاكين وهي الحوانيت فارسي معرب. انظر: مختار الصحاح (ص 87) ، النهاية (2/ 128) مرجعان سابقان.
[4] التمهيد (22/ 213) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست