responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 109
بَاب مَا جَاءَ فِي قلبه الشريف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ الله تَعَالَى {ألم نشرح لَك صدرك}
اخْرُج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن طهْمَان قَالَ سَأَلت سَعْدا عَن قَوْله تَعَالَى {ألم نشرح لَك صدرك} فَحَدثني بِهِ عَن قَتَادَة عَن انس قَالَ شقّ بَطْنه من عِنْد صَدره إِلَى اسفل بَطْنه فاستخرج مِنْهُ قلبه فَغسل فِي طست من ذهب ثمَّ ملىء إِيمَانًا وَحِكْمَة ثمَّ أُعِيد مَكَانَهُ
واخرج احْمَد وَمُسلم عَن انس ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتاه جبرئيل ذَات يَوْم وَهُوَ يلْعَب مَعَ الغلمان فَأَخذه فصرعه فشق عَن قلبه واستخرج الْقلب ثمَّ شقّ الْقلب فاستخرج مِنْهُ علقَة فَقَالَ هَذَا حَظّ الشَّيْطَان مِنْك ثمَّ غسله فِي طست من ذهب بِمَاء زَمْزَم ثمَّ لأمه فَأَعَادَهُ فِي مَكَانَهُ وَجعل الغلمان يسعون إِلَى أمه يعْنى ظئره فَقَالُوا إِن مُحَمَّدًا قد قتل فَجَاءُوا وَهُوَ منتقع اللَّوْن قَالَ أنس فَلَقَد كنت أرى اثر الْمخيط فِي صَدره
وَأخرج احْمَد والدارمي وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن عتبَة ابْن عبد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَانَت حاضنتي من بني سعد بن بكر فَانْطَلَقت أَنا وَابْن لَهَا فِي بهم لنا وَلم نَأْخُذ مَعنا زادا فَقلت يَا أخي اذْهَبْ فأتنا بزاد من عِنْد امنا فَانْطَلق اخي وَمَكَثت عِنْد البهم فَأقبل إِلَيّ طيران أبيضان كَأَنَّهُمَا نسران فَقَالَ احدهما لصَاحبه أهوَ هُوَ قَالَ نعم فَأَقْبَلَا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بَطْني ثمَّ استخرجا قلبِي فشقاه فأخرجا مِنْهُ علقتين سوداوين فَقَالَ احدهما لصَاحبه إيتني بِمَاء ثلج فغسلا بِهِ جوفي ثمَّ قَالَ ايتني بِمَاء برد فغسلا بِهِ قلبِي ثمَّ قَالَ إيتني بِالسَّكِينَةِ فذراها فِي قلبِي ثمَّ قَالَ احدهما لصَاحبه حِصَّة فحاصه وَختم عَلَيْهِ بِخَاتم النُّبُوَّة

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست