responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 157
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي فَقَالَ فِي حَدِيثه فَبينا انا امشي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء فَرفعت رَأْسِي فاذا الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء جَالس على كرْسِي بَين السَّمَاء والارض فَرُعِبْت مِنْهُ فَرَجَعت فَقلت زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فزملوني فَانْزِل الله {يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر} إِلَى قَوْله {وَالرجز فاهجر} فحمي الْوَحْي وتتابع
وَأخرج احْمَد بن حَنْبَل وَيَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تاريخيهما وَابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ عَن الشّعبِيّ قَالَ نزلت عَلَيْهِ النُّبُوَّة وَهُوَ ابْن اربعين سنة فقرن بنبوته إسْرَافيل ثَلَاث سِنِين فَكَانَ يُعلمهُ الْكَلِمَة وَالشَّيْء لَا ينزل الْقُرْآن فَلَمَّا مَضَت ثَلَاث سِنِين قرن بنبوته جبرئيل فَنزل الْقُرْآن على لِسَانه عشْرين سنة عشرا بِمَكَّة وَعشرا بِالْمَدِينَةِ
وَأخرج ابو نعيم عَن عَليّ بن الْحُسَيْن قَالَ إِن اول مَا أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرُّؤْيَا الصَّالِحَة فَكَانَ لَا يرى شَيْئا فِي الْمَنَام إِلَّا كَانَ كَمَا رأى
وَأخرج ابو نعيم عَن عَلْقَمَة بن قيس قَالَ إِن أول مَا يُؤْتى بِهِ الْأَنْبِيَاء فِي الْمَنَام حَتَّى تهدأ قُلُوبهم ثمَّ ينزل الْوَحْي بعد
واخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب قَالَ بلغنَا ان اول مَا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان الله أرَاهُ رُؤْيا فِي الْمَنَام فشق ذَلِك عَلَيْهِ فَذكرهَا لِخَدِيجَة فَقَالَت اُبْشُرْ فان الله لن يصنع بك إِلَّا خيرا ثمَّ انه خرج من عِنْدهَا ثمَّ رَجَعَ اليها فَأَخْبرهَا انه رأى بَطْنه شقّ ثمَّ طهر وَغسل ثمَّ أُعِيد كَمَا كَانَ قَالَت هَذَا وَالله خير فابشر ثمَّ استعلن لَهُ جبرئيل وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّة فأجلسه على مجْلِس كريم معجب كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أجلسني على بِسَاط كَهَيئَةِ الدرنوك فِيهِ الْيَاقُوت واللؤلؤ فبشره

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست