responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 163
بالمغرب فهلت مِنْهُ فَجئْت مسرعا فَإِذا هُوَ بيني وَبَين الْبَاب فكلمني حَتَّى آنست بِهِ ثمَّ وَعَدَني موعدا فَجئْت لَهُ فابطأ عَليّ فَأَرَدْت ان ارْجع فَإِذا أَنا بِهِ وبميكائيل قد سد الْأُفق فهبط جبرئيل وبقى مِيكَائِيل بَين السَّمَاء والارض فأخذني جبرئيل فالقاني لحلاوة الْقَفَا ثمَّ شقّ عَن قلبِي فاستخرجه ثمَّ استخرج مِنْهُ مَا شَاءَ الله ان يسْتَخْرج ثمَّ غسله فِي طست من ذهب بِمَاء زَمْزَم ثمَّ اعاده مَكَانَهُ ثمَّ لأمه ثمَّ اكفأني كَمَا يكفأ الْإِنَاء ثمَّ ختم فِي ظَهْري حَتَّى وجدت مس الْخَاتم فِي قلبِي ثمَّ اخذ بحلقي حَتَّى أجهشت بالبكاء ثمَّ قَالَ اقْرَأ وَلم أك قَرَأت كتابا قطّ فَلم أقدر ثمَّ قَالَ اقْرَأ قلت مَا اقْرَأ قَالَ {اقْرَأ باسم رَبك} حَتَّى انْتهى الى خمس آيَات ثمَّ وزنني بِرَجُل فوزنته ثمَّ وزنني بآخر فوزنته حَتَّى وزنت بِمِائَة رجل فَقَالَ مِيكَائِيل تَبعته أمته وَرب الْكَعْبَة فَجعل لَا يلقاني حجر وَلَا شجر إِلَّا قَالَ السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله
وَأخرج أَحْمد وَابْن سعد وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِخَدِيجَة اني اسْمَع صَوتا وَأرى ضوءا فَذكرت ذَلِك لورقة قَالَ هَذَا ناموس مُوسَى فان بيعث وانا حَيّ فسأعزره وانصره وأعينه
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَن ابيه ان جبرئيل اخذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأجلسه على بِسَاط كَهَيئَةِ الدرنوك فِيهِ اللُّؤْلُؤ والياقوت فَقَالَ لَهُ جبرئيل {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} الى قَوْله {مَا لم يعلم} ثمَّ قَالَ لَا تخف يَا مُحَمَّد فانك رَسُول الله فاقبل رَاجعا فَجعل لَا يمر بشجر وَلَا حجر إِلَّا وَهُوَ ساجد يَقُول السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله فاطمأنت نَفسه وَعرف كَرَامَة الله إِيَّاه

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست