responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 170
وَدِيعَة أم ارسلك مُرْسل الي برسالة هَاتِهَا فَأَخْبَرته وَأسْلمت فَقَالَ أما أَن أَخا حمير من خَواص الْمُؤمنِينَ ثمَّ قَالَ رب مُؤمن بِي وَلم يرني ومصدق بِي وَمَا شهدني أُولَئِكَ إخْوَانِي حَقًا
بَاب مَا سمع من الْكُهَّان والآصواب بِظُهُور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد بعثته

اخْرُج البُخَارِيّ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَنه مر بِهِ رجل جميل فَسَأَلَهُ قَالَ كنت كاهنهم فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ فَمَا اعْجَبْ مَا جاءتك بِهِ جنيتك قَالَ بَينا انا يَوْمًا فِي سوق جَاءَتْنِي فِيهَا اعرف الْفَزع قَالَت
(ألم تَرَ الْجِنّ وأبلاسها ... ويأسها من بعد إنكاسها)
(ولحوقها بالقلاص وأحلاسها ... )
قَالَ عمر صدق بَينا انا نَائِم عِنْد آلِهَتهم إِذْ جَاءَ رجل بعجل فذبحه فَصَرَخَ مِنْهُ صارخ لم أسمع صَارِخًا قطّ أَشد صَوتا مِنْهُ يَقُول يَا جليح أَمر نجيح رجل نصيح يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله فَوَثَبَ الْقَوْم قلت لَا ابرح حَتَّى اعْلَم مَا وَرَاء هَذَا ثمَّ نَادَى كَذَلِك الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة فَقُمْت فَمَا نشبنا ان قيل هَذَا نَبِي
وَأخرج ابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ عَن مُجَاهِد قَالَ ان بني غفار قربوا عجلا ليَذْبَحُوهُ على نصب من أنصابهم فَبَيْنَمَا هُوَ مَوْقُوف إِذْ صَاح فَقَالَ يَا لذريح أَمر نجيح صائح يَصِيح بِلِسَان فصيح يَدْعُو بِمَكَّة ان لَا إِلَه إِلَّا الله فكفوا عَنهُ وذهبوا ينظرُونَ فَإِذا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد بعث
وَأخرج احْمَد وَالْبَيْهَقِيّ عَن مُجَاهِد قَالَ حَدثنَا شيخ أدْرك الْجَاهِلِيَّة قَالَ كنت أسوق لآل لنا بقرة فَسمِعت من جوفها يَا لذريح قَول فصيح رجل يَصِيح أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فقدمنا مَكَّة فَوَجَدنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد خرج بِمَكَّة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْبَراء أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ لسواد بن قَارب حَدثنَا ببدء اسلامك قَالَ كَانَ لي رئيي من الْجِنّ فَبينا انا ذَات لَيْلَة نَائِم إِذْ

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست