responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 199
وَأخرج أَبُو نعيم عَن زيد بن ثَابت قَالَ كَانَ إِذا نزل الْوَحْي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثقل لذَلِك وتحدر جَبينه عرقا كَأَنَّهُ الجمان وَإِن كَانَ فِي الْبرد
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن زيد بن ثَابت قَالَ كنت اكْتُبْ الْوَحْي لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ اذا نزل عَلَيْهِ أَخَذته برحاء شَدِيدَة وعرق عرقا شَدِيدا مثل الجمان ثمَّ سرى عَنهُ وَكنت اكْتُبْ وَهُوَ يملي عَليّ فَمَا أفرغ حَتَّى تكَاد رجْلي تنكسر من ثقل الْقُرْآن حَتَّى أَقُول لَا أَمْشِي على رجْلي أبدا
وَأخرج احْمَد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا انْزِلْ عَلَيْهِ الْوَحْي عرفُوا ذَلِك فِي تَرَبد جلده
وَأخرج ابو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أنزل عَلَيْهِ الْوَحْي تَرَبد لذَلِك وَجهه وَجَسَده وَأمْسك عَنهُ اصحابه وَلم يكلمهُ أحد مِنْهُم
وَأخرج احْمَد وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَمْرو قَالَ قلت يَا رَسُول الله هَل تحس بِالْوَحْي قَالَ نعم اسْمَع صلاصل ثمَّ اثْبتْ عِنْد ذَلِك وَمَا من مرّة يوحي إِلَيّ إِلَّا ظَنَنْت بِأَن نَفسِي تقبض مِنْهُ
وَأخرج ابو نعيم عَن الفلتان بن عَاصِم قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أنزل عَلَيْهِ دَامَ بَصَره مَفْتُوحَة عَيناهُ وَفرغ سَمعه وَقَلبه لما يَأْتِيهِ من الله تَعَالَى
وَأخرج الشَّيْخَانِ وَأَبُو نعيم عَن يعلى بن أُميَّة قَالَ نظرت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُوحى اليه وَله غطيط كغطيط الْبكر محمرة عَيناهُ وجبينه
واخرج ابْن سعد عَن ابي أروى الدوسي قَالَ رَأَيْت الْوَحْي ينزل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنه على رَاحِلَته فترغوا وتفتل يَديهَا حَتَّى أَظن أَن ذراعيها تنفصم فَرُبمَا بَركت وَرُبمَا قَامَت مؤتدة يَديهَا حَتَّى يسري عَنهُ من ثقل الْوَحْي وانه لينحدر مِنْهُ مثل الجمان

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست