responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 202
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن شُرَيْح بن عبيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما صعد إِلَى السَّمَاء رأى جبرئيل فِي خلقه منظوم اجنحته من الزبرجد واللؤلؤ والياقوت قَالَ فخيل إِلَى ان مَا بَين عَيْنَيْهِ قد سد الْأُفق وَكنت أرَاهُ قبل ذَلِك على صور مُخْتَلفَة وَأكْثر مَا كنت أرَاهُ على صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ وَكنت أَحْيَانًا أرَاهُ كَمَا يرى الرجل صَاحبه من وَرَاء الغربال
وَأخرج ابْن سعد وَالنَّسَائِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ جبرئيل يَأْتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن انس ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَانَ جبرئيل يأتيني على صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ وَكَانَ دحْيَة رجلا جميلا
وَأخرج الْعجلِيّ فِي تَارِيخه عَن عوَانَة بن الحكم قَالَ اجمل النَّاس من كَانَ جبرئيل ينزل على صورته
بَاب سعي الشَّجَرَة إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أخرج ابْن أبي شيبَة وَأَبُو يعلى والدارمي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق الأعمس عَن أبي سُفْيَان عَن أنس قَالَ جَاءَ جبرئيل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ خَارج من مَكَّة قد خضبه اهل مَكَّة بالدماء قَالَ مَالك قَالَ خضبني هَؤُلَاءِ بالدماء فعلوا وفعلوا قَالَ تُرِيدُ أَن أريك آيَة قَالَ نعم أدع تِلْكَ الشَّجَرَة فَدَعَاهَا فَجَاءَت تخط الأَرْض حَتَّى قَامَت بَين يَدَيْهِ قَالَ مرها فَلْتَرْجِعْ قَالَ ارجعي إِلَى مَكَانك فَرَجَعت إِلَى مَكَانهَا قَالَ حسبي
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْحسن قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بعض شعاب مَكَّة وَقد دخله من الْغم مَا شَاءَ الله من تَكْذِيب قومه إِيَّاه فَقَالَ رب أَرِنِي مَا اطمئن إِلَيْهِ وَيذْهب عني هَذَا الْغم فَأوحى الله اليه ادْع أَي أعصان هَذِه الشَّجَرَة شِئْت فَدَعَا عصنا فَانْتزع من مَكَانَهُ ثمَّ خد فِي الأَرْض حَتَّى جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست