responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 269
الْعَرَبِيّ الَّذِي بلغ رِسَالَة ربه ونصح لأمته ثمَّ اندفعنا فَقلت من هَذَا يَا جبرئيل قَالَ هَذَا مُوسَى بن عمرَان قلت وَمن يُعَاتب قَالَ يُعَاتب ربه فِيك قلت وَيرْفَع صَوته على ربه قَالَ إِن الله قد عرف لَهُ حِدته ثمَّ اندفعنا حَتَّى مَرَرْنَا بشجرة كَأَن ثَمَرهَا السرج تحتهَا شيخ وَعِيَاله فَقَالَ لي جبرئيل اعمد إِلَى أَبِيك ابراهيم فدفعنا إِلَيْهِ فسلمنا عَلَيْهِ فَرد السَّلَام فَقَالَ إِبْرَاهِيم من هَذَا مَعَك يَا جبرئيل قَالَ هَذَا ابْنك احْمَد فَقَالَ مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّي الَّذِي بلغ رِسَالَة ربه ونصح لأمته يَا بني إِنَّك لَاق رَبك اللَّيْلَة وَإِن امتك آخر الامم وأضعفها فَإِن اسْتَطَعْت ان تكون حَاجَتك كلهَا اَوْ جلها فِي امتك فافعل ثمَّ اندفعنا حَتَّى انتهينا إِلَى الْمَسْجِد الاقصى فَنزلت فَربطت الدَّابَّة بالحلقة الَّتِي فِي بَاب الْمَسْجِد الَّتِي كَانَت الْأَنْبِيَاء ترْبط بهَا ثمَّ دخلت الْمَسْجِد فَعرفت النَّبِيين من بَين قَائِم وَرَاكِع وَسَاجِد ثمَّ اتيت بكأسين من عسل وَلبن فَأخذت اللَّبن فَشَرِبت فَضرب جبرئيل مَنْكِبي وَقَالَ أصبت الْفطْرَة ثمَّ اقيمت الصَّلَاة فأممتهم ثمَّ انصرفنا فأقبلنا
وَأخرج احْمَد وَابْن ماجة وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْحَاكِم وَصَححهُ من طَرِيق مُؤثر بن غفارة عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لقِيت لَيْلَة اسري بِي إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى فتذاكروا امْر السَّاعَة فَردُّوا أَمرهم إِلَى ابراهيم فَقَالَ لَا علم لي بهَا فَردُّوا امرهم الى مُوسَى فَقَالَ لَا علم لي بهَا فَردُّوا أَمرهم إِلَى عِيسَى فَقَالَ أما وجبتها فَلَا يعلم بهَا أحد إِلَّا الله وَفِيمَا عهد إِلَيّ رَبِّي ان الدَّجَّال خَارج وَمَعِي قضيبان فاذا رَآنِي ذاب كَمَا يذوب الرصاص فيهلكه الله إِذا رَآنِي حَتَّى ان الْحجر وَالشَّجر يَقُول يَا مُسلم إِن تحتي كَافِرًا فتعال فاقتله فيهلكهم الله ثمَّ يرجع النَّاس إِلَى بِلَادهمْ وأوطانهم فَعِنْدَ ذَلِك يخرج يَأْجُوج وَمَأْجُوج وهم من كل حدب يَنْسلونَ فيطأون بِلَادهمْ لَا يأْتونَ على شَيْء إِلَّا أهلكوه وَلَا يَمرونَ على مَاء إِلَّا شربوه ثمَّ يرجع النَّاس إِلَيّ فيشكونهم فأدعو الله عَلَيْهِم فيهلكهم ويميتهم حَتَّى تجوى الارض من نَتن ريحهم فَينزل الله الْمَطَر فيجرف أَجْسَادهم حَتَّى يقذفهم فِي الْبَحْر فَفِيمَا عهد إِلَيّ رَبِّي ان ذَلِك إِذا كَانَ كَذَلِك ان السَّاعَة كالحامل المتم لَا يدْرِي أَهلهَا مَتى تفاجأهم بولادتها لَيْلًا اَوْ نَهَارا

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست