responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 370
وارته ثمَّ اخْرُج الْبَيْهَقِيّ رِوَايَة عُرْوَة مَوْصُولَة عَن عَائِشَة بِلَفْظ لقد رَأَيْته بَعْدَمَا قتل رفع إِلَى السَّمَاء حَتَّى اني لأنظر إِلَى السَّمَاء بَينه وَبَين الأَرْض وَلم يذكر فِيهَا ثمَّ وضع فَقَوِيت الطّرق وتعددت لمواراته فِي السَّمَاء
وَقَالَ ابْن سعد انا الْوَاقِدِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت رفع عَامر بن فهَيْرَة الى السَّمَاء فَلم تُوجد جثته يرَوْنَ أَن الْمَلَائِكَة وارته
بَاب مَا وَقع فِي عزوة ذَات الرّقاع من الْآيَات والمعجزات

اخْرُج الشَّيْخَانِ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ عزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَزْوَة قبل نجد فَلَمَّا قفل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَدْرَكته القائلة يَوْمًا بواد كثير العضاه فَنزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتفرق النَّاس فِي العضاه يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ وَنزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت سَمُرَة فعلق بهَا سَيْفه فنمنا نومَة فَإِذا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُونَا فجئناه فَإِذا عِنْده أَعْرَابِي جَالس فَقَالَ إِن هَذَا اخْتَرَطَ سَيفي وَأَنا نَائِم فَاسْتَيْقَظت وَهُوَ فِي يَده صَلتا فَقَالَ لي من يمنعك مني فَقلت الله فَشَام السَّيْف وَجلسَ ثمَّ لم يُعَاقِبهُ
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن جَابر قَالَ قَاتل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم محَارب خصفة بِنَخْل فَرَأَوْا من الْمُسلمين غره فجَاء رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ عورث بن الْحَارِث حَتَّى قَامَ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالسَّيْفِ فَقَالَ من يمنعك مني قَالَ الله فَسقط السَّيْف من يَده فَأَخذه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من يمنعك مني قَالَ كن خير آخذ فخلى سَبيله فَأتى أَصْحَابه وَقَالَ جِئتُكُمْ من عِنْد خير النَّاس ثمَّ ذكر صَلَاة الْخَوْف

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست