مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
411
لَهُ عمي عبد الله هُوَ وَالله أعز مَا كَانَ وَأَعلاهُ امرا فَسكت أبان وَلم يسبه كَمَا كَانَ يسبه ثمَّ صنع طَعَاما وَأرْسل إِلَى سراة بني أُميَّة فَقَالَ لَهُم إِنِّي كنت بقرية فَرَأَيْت بهَا رَاهِبًا يُقَال لَهُ بكا لم ينزل إِلَى الأَرْض اربعين سنة فَنزل يَوْمًا فَاجْتمعُوا ينظرُونَ إِلَيْهِ فَجئْت فَقلت إِن لي حَاجَة فَخَلا بِي فَقلت إِنِّي من قُرَيْش وَأَن رجلا منا خرج يزْعم ان الله أرْسلهُ قَالَ مَا اسْمه قلت مُحَمَّد قَالَ مُنْذُ كم خرج قلت عشْرين سنة قَالَ أَلا اصفه لَك قلت بلَى فوصفه فَمَا أَخطَأ من صفته شَيْئا ثمَّ قَالَ لي هُوَ وَالله نَبِي هَذِه الْأمة وَالله لَيظْهرَن ثمَّ دخل صومعته وَقَالَ لي اقْرَأ عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ ذَلِك فِي زمن الْحُدَيْبِيَة
قصَّة إِسْلَام خَالِد بن الْوَلِيد رَضِي الله عَنهُ
وَأخرج ابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ عَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ لما أَرَادَ الله عز وَجل مَا أَرَادَ من الْخَيْر قذف فِي قلبِي الاسلام وحضرني رشدي وَقلت قد شهِدت هَذِه المواطن كلهَا على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَيْسَ موطن أشهده إِلَّا أنصرف وَأَنا أرى فِي نَفسِي أَنِّي مَوضِع فِي غير شَيْء وَأَن مُحَمَّدًا سَيظْهر فَلَمَّا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْحُدَيْبِيَة خرجت فِي خيل الْمُشْركين فَلَقِيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَصْحَابه بعسفان فَقُمْت بإزائه وتعرضت لَهُ فصلى بِأَصْحَابِهِ الظّهْر امامنا فهممنا ان نغير عَلَيْهِ ثمَّ لم يعزم لنا وَكَانَت فِيهِ خيرة فَأطلع على مَا فِي انفسنا من الهموم بِهِ فصلى أَصْحَابه صَلَاة الْعَصْر صَلَاة الْخَوْف فَوَقع ذَلِك منا موقعا وَقلت الرجل مَمْنُوع فافترقنا وَعدل عَن سنَن خَيْلنَا وَأخذت ذَات الْيَمين فَلَمَّا صَالح قُريْشًا بِالْحُدَيْبِية ودافعه قُرَيْش بِالرَّاحِ قلت فِي نَفسِي أَي شَيْء بَقِي أَيْن الْمَذْهَب الى النَّجَاشِيّ فقد اتبع مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه عِنْده آمنون فَأخْرج إِلَى هِرقل فَاخْرُج من ديني الى نَصْرَانِيَّة اَوْ يَهُودِيَّة فأقيم مَعَ عجم تَابعا لَهُم مَعَ عيب ذَلِك عَليّ اَوْ أقيم فِي دَاري فِيمَن بَقِي فَأَنا على ذَلِك إِذْ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عمْرَة الْقَضِيَّة فطلبني فَلم يجدني وَكتب إِلَيّ
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
411
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir