responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 44
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق ابي امامة الْبَاهِلِيّ عَن عَمْرو بن عبسة السّلمِيّ قَالَ رغبت عَن آلِهَة قومِي فِي الْجَاهِلِيَّة وَرَأَيْت أَنَّهَا الْبَاطِل يعْبدُونَ الْحِجَارَة فَلَقِيت رجلا من أهل الْكتاب فَسَأَلته عَن أفضل الدّين فَقَالَ يخرج رجل من مَكَّة ويرغب عَن آلِهَة قومه وَيَدْعُو إِلَى غَيرهَا وَهُوَ يَأْتِي بِأَفْضَل الدّين فَإِذا سَمِعت بِهِ فَاتبعهُ فَلم يكن لي هم إِلَّا مَكَّة آتيها فاسأل هَل حدث فِيهَا أَمر فَيَقُولُونَ لَا فأنصرف إِلَى أَهلِي وَأَعْتَرِض الركْبَان خَارِجين من مَكَّة فأسألهم هَل حدث فِيهَا أَمر فَيَقُولُونَ لَا فَإِنِّي لقاعد على الطَّرِيق إِذْ مر بِي رَاكب قلت من أَيْن جِئْت قَالَ من مَكَّة قلت هَل حدث فِيهَا خبر قَالَ نعم رجل رغب عَن آلِهَة قومه ودعا إِلَى غَيرهَا فَقلت صَاحِبي الَّذِي أُرِيد فَأَتَيْته فَوَجَدته مستخفيا قلت مَا أَنْت قَالَ نَبِي قلت وَمَا النَّبِي قَالَ رَسُول قلت وَمن أرسلك قَالَ الله قلت بِمَاذَا أرسلك قَالَ أَن توصل الْأَرْحَام وتحقن الدِّمَاء وتؤمن السبل وتكسر الْأَوْثَان وَتعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا قلت نعم مَا أرسلك بِهِ أشهدك أَنِّي قد آمَنت بك وصدقت فأمكث مَعَك أَو مَا ترى قَالَ قد ترى كَرَاهِيَة النَّاس لما جِئْت بِهِ فامكث فِي أهلك فَإِذا سَمِعت بِي خرجت مخرجا فاتبعني فَلَمَّا سَمِعت بِهِ خرج إِلَى الْمَدِينَة سرت حَتَّى قدمت عَلَيْهِ
وَأخرجه ابْن سعد من طَرِيق شهر بن حَوْشَب عَن عَمْرو بن عبسة بِهِ
وَأخرج ابو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ بَلغنِي ان بني اسرائيل لما أَصَابَهُم من ظُهُور بخت نصر عَلَيْهِم وفرقتهم وذلتهم تفَرقُوا وَكَانُوا يَجدونَ مُحَمَّدًا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منعوتا فِي كِتَابهمْ وَأَنه يظْهر فِي بعض هَذِه الْقرى الْعَرَبيَّة فِي قَرْيَة الْعَرَبيَّة بَين الشَّام واليمن يَجدونَ نعتها نعت يثرب فَينزل بهَا طَائِفَة مِنْهُم ويرجون ان يلْقوا مُحَمَّدًا فيتبعونه حَتَّى نزل من بني هَارُون مِمَّن حمل التَّوْرَاة بِيَثْرِب مِنْهُم طَائِفَة جَاءَ فأدركه من أدْركهُ من أبنائهم وَكَفرُوا بِهِ وهم يعْرفُونَ

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست