responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 85
الْمطلب غُلَام سموهُ مُحَمَّدًا فَالتقى الْقَوْم حَتَّى جَاءُوا الْيَهُودِيّ فأخبروه الْخَبَر قَالَ فاذهبوا معي حَتَّى انْظُر اليه فَخَرجُوا بِهِ حَتَّى أدخلوه على آمِنَة فَقَالَ اخْرُجِي إِلَيْنَا ابْنك فاخرجته وكشفوا لَهُ عَن ظَهره فَرَأى تِلْكَ الشامة فَوَقع الْيَهُودِيّ مغشيا عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاق قَالُوا وَيلك مَا لَك قَالَ وَالله ذهبت النُّبُوَّة من بني اسرائيل أفرحتم بِهِ يَا معشر قُرَيْش أما وَالله ليسطون بكم سطوة يخرج خَبَرهَا من الْمشرق إِلَى الْمغرب
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابي الحكم التنوحي قَالَ كَانَ الْمَوْلُود إِذا ولد فِي قُرَيْش دفعوه إِلَى نسْوَة من قُرَيْش الى الصُّبْح فكفأن عَلَيْهِ برمة فَلَمَّا ولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَفعه عبد الْمطلب إِلَى نسْوَة يكفئن عَلَيْهِ برمة فَلَمَّا أصبحن أتين فوجدن البرمة قد انفلقت عَنهُ بِاثْنَتَيْنِ فوجدنه مَفْتُوح الْعَينَيْنِ شاخصا ببصره إِلَى السَّمَاء فأتاهن عبد الْمطلب فَقُلْنَ لَهُ مَا رَأينَا مولودا مثله وَجَدْنَاهُ قد انفلقت عَنهُ البرمة ووجدناه مَفْتُوحًا عينه شاخصا ببصره إِلَى السَّمَاء فَقَالَ احفظنه فَإِنِّي أَرْجُو ان يُصِيب خيرا فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم السَّابِع ذبح عَنهُ ودعا لَهُ قُريْشًا فَلَمَّا أكلُوا قَالُوا يَا عبد الْمطلب مَا سميته قَالَ سميته مُحَمَّدًا قَالُوا فَمَا رغبت بِهِ عَن أَسمَاء اهل بَيْتك قَالَ اردت ان يحمده الله فِي السَّمَاء وخلقه فِي الأَرْض
وَأخرج ابو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق الْمسيب بن شريك عَن مُحَمَّد بن شريك عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ كَانَ بمر الظهْرَان رَاهِب من أهل الشَّام يدعى عيصى وَكَانَ قد آتَاهُ الله علما كثيرا وَكَانَ يلْزم صومعة لَهُ وَيدخل مَكَّة فَيلقى النَّاس وَيَقُول انه يُوشك ان يُولد فِيكُم مَوْلُود يَا أهل مَكَّة تدين لَهُ الْعَرَب وَيملك الْعَجم هَذَا زَمَانه فَمن أدْركهُ وَاتبعهُ أصَاب حَاجته وَمن أدْركهُ وَخَالفهُ أَخطَأ حَاجته وتالله مَا تركت أَرض الْخمر والخمير والأمن وَلَا حللت أَرض الْبُؤْس والجوع وَالْخَوْف إِلَّا فِي طلبه فَكَانَ لَا يُولد بِمَكَّة مَوْلُود إِلَّا يسْأَل عَنهُ فَيَقُول مَا جَاءَ بعد فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَة الْيَوْم الَّذِي ولد فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج عبد الْمطلب حَتَّى أَتَى عيصى فَوقف فِي أصل صومعته فناداه فَقَالَ من هَذَا قَالَ انا عبد الْمطلب فاشرف عَلَيْهِ فَقَالَ كن أَبَاهُ فقد ولد ذَلِك الْمَوْلُود الَّذِي كنت احدثكم بِهِ عَنهُ يَوْم

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست