responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 88
بَعثك ملك بني ساسان لارتجاس الإيوان وخمود النيرَان ورؤيا الموبذان رأى إبِلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت فِي بلادها يَا عبد الْمَسِيح إِذا كثرت التِّلَاوَة وَظهر صَاحب الهراوة وفاض وَادي السماوة وغاضت بحيرة ساوة وخمدت نَار فَارس فَلَيْسَ الشَّام لسطيح شاما يملك مِنْهُم مُلُوك وملكات على عدد الشرفات وكل مَا هُوَ آتٍ آتٍ ثمَّ قضى سطيح مَكَانَهُ فَأتى عبد الْمَسِيح إِلَى كسْرَى فَأخْبرهُ فَقَالَ إِلَى ان يملك منا أَرْبَعَة عشر ملكا كَانَت أُمُور وَأُمُور فَملك مِنْهُم عشرَة فِي أَربع سِنِين وَملك الْبَاقُونَ إِلَى خلَافَة عُثْمَان
قَالَ ابْن عَسَاكِر حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث مَخْزُوم عَن أَبِيه تفرد بِهِ أَبُو أَيُّوب البَجلِيّ هَكَذَا قَالَ فِي تَرْجَمَة سطيح فِي تَارِيخه وَقَالَ فِي تَرْجَمَة عبد الْمَسِيح بعد ان اخرجه من هَذَا الطَّرِيق وَرَوَاهُ مَعْرُوف بن خَرَّبُوذ عَن بشر بن تيم الْمَكِّيّ قَالَ لما كَانَت اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر نَحوه
قلت وَمن هَذَا الطَّرِيق أخرجه عَبْدَانِ فِي كتاب الصَّحَابَة وَقَالَ ابْن حجر فِي الاصابة انه مُرْسل
وَأخرج الخرائطي فِي الهواتف وَابْن عَسَاكِر عَن عُرْوَة ان نَفرا من قُرَيْش مِنْهُم ورقة بن نَوْفَل وَزيد بن عَمْرو بن نفَيْل وَعبيد الله بن جحش وَعُثْمَان بن الْحُوَيْرِث كَانُوا عِنْد صنم لَهُم يَجْتَمعُونَ إِلَيْهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ لَيْلَة فرأوه مكبوبا على وَجهه فانكروا ذَلِك فَأَخَذُوهُ فَردُّوهُ إِلَى حَاله فَلم يلبث ان انْقَلب انقلابا عنيفا فَردُّوهُ إِلَى حَاله فَانْقَلَبَ الثَّالِثَة فَقَالَ عُثْمَان بن الْحُوَيْرِث إِن هَذَا لأمر قد حدث وَذَلِكَ فِي اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل عُثْمَان يَقُول شعرًا
(أيا صنم الْعِيد الَّذِي صف حوله ... صَنَادِيد وَفد من بعيد وَمن قرب)
(تنكس مقلوبا فَمَا ذَاك قل لنا ... أأذاك شَيْء أم تنكس للعب)
(فَإِن كَانَ من ذَنْب أسأنا فإننا ... نبوء باقرار ونلوي عَن الذَّنب)
(وَإِن كنت مَغْلُوبًا تنكست صاغرا ... فَمَا أَنْت فِي الْأَوْثَان بالسيد الرب)

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست