نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 142
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ, ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ , وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [1].
كان التدين الجاهلي قد عمد إلى بعض الزروع والأنعام فعزلها وقصرها على الآلهة وادعوا أن الله الخالق هو الذي حرم ذلك. فتأتي الآيات هنا لتصحيح فكرتين.
الأولى: أن خالق هذه الجنات بنوعيها هو الله وحده:
الجنات المعروشات التي ذللها الله للإنسان فنظمها وعرشها وتعهدها بالعرائس والحوائط.
والغابات البريات التي نمت بقدرة الله دون تدخل من الإنسان وهي تحمل من الخيرات والجمال والفن ما لا تقدر عليه رعاية البشر في جناتهم المعروشات، وتلك واحدة من عالمية الدعوة. [1] الآيات من رقم 141-144 من سورة الأنعام.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 142