|
||||
| نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 22 | ||||
|
ونمضي مع الشيخ -رحمه الله- فنجده في موضع آخر تحت عنوان "معنى الدعوة" يقول: "الدعوة من الدعاء إلى الشيء، بمعنى الحث على قصده، ومنه قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [1]. {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ} [2]. ومثلها الدعاية، وفي كتاب هرقل: "أدعوك بدعاية الإسلام"، أي بدعوته وهي كلمة الشهادة التي يدعى إليها أهل الملة الكافرة. وفي العرف: حث الناس على الخير والهدى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليفوزوا بسعادة العاجل والآجل[3]. بهذا التعريف حاول فضيلة الشيخ علي محفوظ -رحمه الله تعالى- أن يضع مفهوما لاصطلاح الدعوة الإسلامية بأنها: الحث على الخير والهدى ... إلخ. فأعطانا بهذه المحاولة -في أقل تقدير- أن عملية الدعوة ليست هي الدين نفسه بل هي إيجاد الدين كسلوك واقعي محسوس. وهذا هو الذي يبدو في تصور مفهوم الدعوة الإسلامية. [1] من الآية رقم 33 من سورة يوسف. [2] من الآية رقم 25 من سورة يونس. [3] المرجع السالف. |
||||
| نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 22 | ||||
|
www.eShia.ir