responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 155
عنه الرسول صلّى الله عليه وسلم، فأدخل ابن أبي يده في جيب درع الرسول صلّى الله عليه وسلم، فتغير لون النبي صلّى الله عليه وسلم وقال له: (أرسلني) ! وغضب حتى رأوا لوجهه ظللا.
ألح ابن أبي في رجائه قائلا: (والله لا أرسلك حتى تحسن في مواليّ:
أربعمائة حاسر [1] وثلاثمائة دارع [2] قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة، إني والله امرؤ أخشى الدوائر) ...
فقال الرسول صلّى الله عليه وسلم: (هم لك على أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوروننا بها) .
وسار بنو قينقاع تاركين وراءهم السلاح وأدوات الذهب الذي كانوا يصوغونه حتى بلغوا (وادي القرى) [3] ، وبقوا هناك زمنا ثم احتملوا ما معهم وساروا صوب الشمال حتى بلغوا (أذريعات) [4] ، على حدود الشام وبها أقاموا ولم يبقوا فيها طويلا حتى هلك أكثرهم، وبذلك تخلّص المسلمون من هذا (الرتل الخامس) الذي كان يعيش بين ظهرانيهم، فينقل أخبارهم ويكشف أسرارهم لأعدائهم المشركين.

فرض الحصار الاقتصادي على قريش
(راجع الملحق- د)

1- غزوة بني سليم:
أ- قوات الطرفين:
أولا- المسلمون:
دورية قتال بقوة مائتي راكب وراجل بقيادة الرسول صلّى الله عليه وسلم.

[1] - الحاسر: الذي لا درع له.
[2] - الدارع: لابس الدرع.
[3] - وادي القرى: موضع جنوبي خيبر وبين المدينة المنورة وخيبر.
[4] - أذريعات: موضع كائن في منطقة شرقي الأردن حاليا بين أجنادين والشام.
نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست