نام کتاب : الروض الأنف - ت الوكيل نویسنده : السهيلي جلد : 1 صفحه : 441
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فالخير والشر مقرونان في قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان
- وفيه أيضا:
لا تأمن الموت فى حلّ ولا حرم ... إن المنايا توافى كلّ إنسان
واسلك طريقك فيها غير محتشم ... حتى تلاقى ما يمنى لك المانى
ويمنى المانى: يقدر الله القادر وفى نسب قريش ص 21:
إن الرشاد وإن الغى فى قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان
ثم: لا تأمنن الخ وفى أمالى المرتضى: روى أن مسلما الخزاعى، ثم المصطلقى، قال: شهدت رسول الله «ص» - وقد أنشده منشد قول سويد بن عامر المصطلقى:
لا تأمنن وإن أمسيت فى حرم ... إن المنايا توافى كل إنسان
واسلك طريقك فيها غير مختشع ... حتى تبين ما يمنى لك المانى
فكل ذى صاحب يوما يفارقه ... وكل زاد- وإن أبقيتة- فانى
والخير والشر مقرونان فى قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان
فقال رسول الله «ص» : لو أدركته لأسلم، فبكى مسلم، فقال: ابنه: يا أبت ما يبكيك من مشرك مات فى الجاهلية؟ فقال: يا بنى لا تفعل، فما رأيت مشركة تلقفت من مشرك خيرا من سويد. ص 27 ح 2 أمالى المرتضى ط 1325 هـ وأخرج الحديث البغوى والطبرانى وابن السكن وابن شاهين وابن الأعرابى وابن منده من طريق يعقوب بن محمد الزهرى، وقد تفرد به. الإصابة.
نام کتاب : الروض الأنف - ت الوكيل نویسنده : السهيلي جلد : 1 صفحه : 441