نام کتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية نویسنده : العمرى، وليد بن بليهش جلد : 1 صفحه : 31
الذي عرف على أنه الرب [1] .
ويُقترح في بعض الأحيان أن السبب الرئيس وراء المعارضة هو خوف التجار من أن الدين الجديد لن يعترف بالكعبة مكاناً مقدساً، ولكن هذا الاقتراح بعيد عن الواقع. لقد كان هناك بالتأكيد هجوم على الأصنام ظهر في القرآن، وبدأ الإسلام يُنتقد لتمسكه بأنه "لا إله إلا الله"، ولكن لم يكن هناك هجومٌ على الكعبة، والأصنام المذكورة كان لها معابدها الرئيسة في أماكن أخرى [2] .
في صيف عام 621م أعلن اثنا عشر رجلاً من المدينة خلال زيارتهم لمكة من أجل الحج السنوي إلى الكعبة (التي كانت لم تزل معبداً وثنياً) إسلامهم سراً وعادوا للدعاية له في المدينة [3] .
والتاريخ يشهد أن الكعبة كانت معلماً توحيدياً رفع قواعدها إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام قال تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ, رَبَّنَا [1] The earliest passages of the Qur’an revealed to Muhammad emphasize the goodness and power of God as seen in nature and in the prosperity of the Meccans and call on the latter to be grateful and to worship “the Lord of the Ka’bah,” who is thus identified with God. [2] It is sometimes suggested that the main reason for opposition was the merchants’ fear that the new religion would destroy the recognition of the Ka’bah as a sanctuary, but this is unlikely. Certainly attacks on idols appeared in the Qur'an, and Islam began to be characterized by the insistence that “there is no god but God” (Allah) , but no attack was made on the Ka’bah, and the idols mentioned had their chief shrines elsewhere. [3] In the summer of , men from Medina, visiting Mecca for the annual pilgrimage to the Ka’bah (still a pagan shrine) , secretly professed themselves Muslims to Muhammad and went back to make propaganda for him at Medina.
نام کتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية نویسنده : العمرى، وليد بن بليهش جلد : 1 صفحه : 31