نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 157
من الولادة الكريمة إلى البعثة العظيمة
عبد الله وآمنة:
كان لعبد المطّلب- سيّد قريش- عشرة أبناء، كانوا شامة بين الناس، وعبد الله واسطة العقد [1] ، وزوّجه أبوه «آمنة» بنت وهب- سيّد بني زهرة- وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا» .
ولم يلبث عبد الله أن مات، وأمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل به، وقد رأت من الآثار والآيات ما يدلّ على أنّ لابنها شأنا [3] .
ولادته الكريمة ونسبه الزكيّ:
وولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، عام الفيل (570 المسيحي) [4] فكان أسعد يوم طلعت فيه الشمس. [1] سيرة ابن هشام: ج 1، ص 108.
(2) المصدر السابق: ج 1، ص 110. [3] المصدر السابق: ج 1، ص 158. [4] هذه هي الرواية المشهورة: وقد حقّق العالم الفلكي الكبير محمود باشا المصري أن ولادته صلى الله عليه وسلم كانت يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل، 20 أبريل «نيسان» سنة 571 م. وجاء في بعض الروايات أنها كانت في 569 هـ. وذكر القاضي محمد سليمان المنصور فوري في كتابه: «رحمة للعالمين» أن الولادة الكريمة كانت في التاسع من ربيع الأول. عام الفيل. الموافق للثاني والعشرين (22) من-
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 157