نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 325
ووعده بأنّه يأخذه بحقّه، حتى أمعن في الناس، وجعل لا يلقى أحدا إلا قتله [1] .
شهادة حمزة بن عبد المطلّب ومصعب بن عمير رضي الله عنهما:
وقاتل حمزة بن عبد المطّلب قتالا شديدا، وقتل عددا من الأبطال، لا يقف أمامه شيء، وكان وحشيّ غلام جبير بن مطعم له بالمرصاد، وكان يقذف بحربة له قلّما يخطىء بها شيئا، ووعده جبير بالعتق إن قتل حمزة، وقد قتل عمّه طعيمة يوم بدر، وكانت هند تحرّضه كذلك على قتل حمزة وشفاء نفسها، وحمل وحشيّ على حمزة بحربته، فدفعها عليه حتّى خرجت من بين رجليه، فوقع شهيدا [2] .
وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى قتل، وأبلى المسلمون بلاء حسنا [3] .
غلبة المسلمين:
وأنزل الله تعالى نصره عليهم، وصدقهم وعده، حتّى كشفوا المشركين عن العسكر، وكانت الهزيمة لا شكّ فيها، وولّت النساء مشمّرات هوارب [4] . [1] سيرة ابن هشام: ج 2، ص 67- 68. [2] المصدر السابق: ج 2، ص 70- 72، واقرأ القصة بلسان وحشيّ في «الجامع الصحيح» للبخاري، [كتاب المغازي] غزوة أحد، باب «قتل حمزة- رضي الله عنه-» [برقم (4072) وأحمد (3/ 501) ] . [3] سيرة ابن هشام: ج 2، ص 73. [4] المصدر السابق: ج 2، ص 77.
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 325